في منطقتنا هناك غياب لفلسفة الاصلاح التدريجي(سواء سياسي اقتصادي او ثقافي) الذي ياخذ بالاسباب الموضوعية لحال المجتمعات و يسعى للارتقاء بها خطوة خطوة

نحن محصورين بفكرين

الاول رجعي ملخصه ارضا بالواقع الموجود و ياريت نرجع مثل ما كنا زمان كنا احسن ناس و الخير كثير...الخ و هذا الفكر من عنوانه لا ينتج اي تقدم

والثاني الفكر الثورجي كل همه الثورة و قلب الاوضاع و هدم القديم, لا يؤخذ بالاعتبار التطور التدريجي للمجتمعات فتكون النتيجة كارثية لا حافظنا على المكتسبات او المزاية القديمة و لا تطورنا بمرحلة للامام

كما حدث في الثورات العربية مؤخرا, ثورات شاملة نحو الديمقراطية و النتيجة خراب و فوضى و الوضع اصبح اسوء من السابق و اصلاحه اصعب