هل الفلسفة تخرج الانسان المنغمس فيها عن الدين

و ماذا نقول عن كبار الفلاسفة المسلمين !

ربما إنتاج العرب و المسلمين ضعيف اليوم في هذا المجالات لذلك نجدها غريبة علينا

لكن على مر التاريخ كان هناك فلاسفة مسلمين و حتى ان هناك فلسفة في فهم الدين نفسة مثل الفلسفة الإسلامية

على أية حال الفلسفة في كل الموضوعات لا أدري كيف تفصلها عن حياتك اليومية اساساً , أنت تمارسها كل يوم بالفعال اليومية البسيطة

لا

اعتبر الفلسفة طريقة صحيحة تقود الى نتائج خاطئة

لان الفلسفة تقوم على الشك و التفكير النقدي و الذي يجعل الانسان لا يقبل بالامور كما هي بل يضعها في ميزان العقل اولا

هذا النوع من التفكير من المهم لاي انسان تعلمه و الا لبقي الضالون على ضلالة دائما ابدا

بينما النتائج خاطئة لان الفلاسفة يبنون غالبا على افتراضات او على جزء من المعطيات ما يقود الى الخطأ

لكن ينبغي عدم وضع العقل فوق القرآن و السنة

و كما قال ابن رشد الفقيه الفيلسوف : العقل الصّريح لا يُخالف النّقل الصّحيح

القليل من الفلسفة يقود الى الإلحاد ، الكثير منها يقود الى الايمان . فرانسيس بيكون

وهل كل الفلاسفة لا دينين

لا

الفلسفة تفكير

يعتمد الأمر على نوع الفلسفة. فبعض النظريات الفلسفية الإيمان بها يجعل منك بشكل مباشر ملحدا والآخر يجعل منك بشكل مباشر مؤمنا بوجود خالق.

كبار الفلاسفة سواء المسلمين أو المسيحيين كانوا متدينين جدا.

ليس بالضرورة، و لكن في الغالب الناس اللي عقليتهم مثل عقلية الفلاسفة في الغالب لا يقتنعون بالخطابات الدينية التقليدية، فلذلك اما انهم يكونون خارجين على الدين او يتبعون تفسيرات للدين مختلفة عن عامة الناس، مما يجعلهم عرضة للاتهامات بالانحراف و الضلال من قبل عامة الناس و المشايخ التقليديين.

على حسب لو تفلسفت من منطلقات ايمانية و استخدمت الفلسفة كوسيلة لعقلنة الايمان فمن الممكن ان تظل مؤمنا

اما لو تفلسفت من ارضية صفرية بحيث تبحث عن الحقيقة المجردة دون وجود انحيازات مسبقة بالاكيد ستترك الاديان لانها منافية للعقل

هناك فلاسفة مؤمنون لكن لا يوجد فلاسفة متدينون لان خرافات الدين لا يمكن لأي فلسفة ان تبررها لذلك معظم الفلاسفة سواء مسلمون او مسيحيون مكفرون عند اهل التيار التقليدي العام من الكهنة

بالطبع، هل تعلم معني قول أحدهم "بتتفلسف" يعني كما قال ابن بطة رحمه الله في الإبانة الكبرى:

"اعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة.... فوجدت ذلك من وجهين: أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يعني، ولا يضر العاقل جهلَه، ولا ينفع المؤمن علمه. "أهـ

وهذا واضح جدا لمن بحث في كيفية نشأة المذاهب المبتدعة في الإسلام، ثم دخول بعض من ينسب إلى العلم في الفلسفة فتاه وضل واغتر بذلك الجهال!