مستقبل الشركات الكبيرة

البعض سيبقى والبعض سيذهب أو سيغير من طريقة عمله.

IBM كانت في فترة من الفترات ملكة السوق لكن أغلب تركيزها الآن على الأبحاث وبراءات الإختراع الحلول الخاصة بالحكومات والقطاعات الكبيرة جداً.

إذا أرادت أي شركة الإستمرار عليها أن تعرف أن الزمن والإحتياجات تتغير، فمن كان يظن أن أبل ستصبح ملكة الهواتف الذكية؟

المخاطرة والتجديد الكلي جزء كبير من إستمرار الشركات ومحاولة دخول أسواق جديدة هو أمر لابد منه.

لو فشلت الشركات في إدراك ذلك كما حصل مع بلاك بيري ونوكيا التا لم تغيرا من أسلوبهما إلا في وقت متأخر فإن النهاية ستكون مصير كل من يرفض التغيير

هذه سنن كونية للتغير فلكل شركة دورة حياة كما المنتجات وحتما سيأتي الوقت الذي تخرج منه السوق كما دخلته بعد أن تنهي دورها ولا يكون لديها جديد لتقدمه أو تولد شركة جديدة تحل محلها

هذا الكلام مدعاة للتفاؤل والعمل فهناك أمل لشركات جديدة أن تولد وتبتكر وتنافس وليس العكس، والكلام حول هيمنة مايكروسوفت أو جوجل أو غيرها فما هو إلا بعض الاساليب للبقاء لفترة أطول على قمة المجد فلن يتنازل أحد عن عرشه بسهولة ولكن حتما هناك من سيأتي لانتزاع هذا العرش منه

لا يمكن معرفة ما سوف يحدث فى المستقبل, و لكن يمكننا استنباط ما سيحدث عبر قراءة الواقع,

مايكروسوفت على الطريق الصحيح, و تسعى للسيطرة الكاملة على قطاع الهواتف الذكية و اللوحيات فى المستقبل عبر خطة خبيثة و طويلة الامد الكثيرون لا يدركون ذلك الان (سجل كلامى و شوف بعد 4-5 سنوات), هذا بالاضافة الى سيطرتها الكلاسيكية على عالم الحواسيب و شركات و الخوادم.

أبل من ناحية اخرى تواجه خطرا بفضل المنافسة الشرسة من مايكروسوفت و سامسونج على حد سواء, و بدأت صورتها تهتز لدى العميل كشركة مبتكرة, لكنها نجحت حتى الأن فى الحفاظ على اسمها و قيمة منتجاتها, و لكن اذا لم تبتكر ابل لبثت فى حالة الجمود العجيبة, فانها تواجه خطرا كبيرا.

سامسونج فى رايى تتجه نحو نهايتها, صحيح انها فى أوج مجدها الأن, لكنه مجد زائف قائم على خداع العملاء بمنتجات رديئة, و هذا لا يستمر أبدا لوقت طويل.