سبق | بالصور.. إطلاق أول جهاز لوحي سعودي "مُصباح"
اجهزة ابل ليست جميعها من تصنيع ابل اخي الكريم.. بعض القطع من شركة سامسونج "المنافس لآبل" وبعضها من شركات أخرى.. والغريب انك ذكرت النص الذي يعترف به بأنه قام بمثل شركات العالم "كما يحدث في جميع شركات العالم" على اي حال هذه خطوة ومشوار الالف ميل يبدأ بخطوة :)
حسناً يبدوا انك من الذين يحبون الانتقاد لأجل الانتقاد لا اكثر :) شكراً لتعليقك على اي حال وهذا العمل مهما كان صغيراً فهو بالنسبة لكثيرين انجاز بسيط باذن الله سيؤدي إلى انجازات أخرى وكذلك مصر اعلنت عن اكثر من جهاز لوحي في الفترة الاخيرة وكان فخر للعرب مع ان العمل مثلما تقول ليس الا "تجميع" لكنه عمل سعدنا جميعاً بكونه جهاز عربي وأملنا لما هو افضل في المستقبل القريب. دمت بود اخي محمد
الجهاز المصري "إينار" مختلف عن هذا، الجهاز المصري أغلب أجزائه مصنعة بالكامل داخل مصر، بما في ذلك اللوحة الأم. وإن كانت بعض أجزاءه -بطبيعة الحال- قد تم استيرادها. كذا يوجد جهاز جزائري تم تصنيع بعض أجزاءه في الجزائر. وبالمناسبة.. الجهازان أضعف من أن ينافسا آيباد مثلًا.. في حالة الجهاز المصري تأخُر الإطلاق وأصبحت مواصفاته أقل من متوسطة.
أما بالنسبة لهذا الجهاز فالظاهر أن ما يميزه عن غيره من الأجهزة الصينية هو نظام التشغيل المعدل من قبلهم (أظن أنه أندرويد)، والحقيقة أن الواجهة -من الصور القليلة الموجودة- قد أعجبتني :)
تبقى مسألة "براءة الاختراع" بحاجة لتوضيح!
أول جهاز لوحي FanOS بتقنية وبراءة اختراع سعودية خالصة، عالية الجودة، ومسجلة عالمياً،
ما معنى أن الجهاز بـ"براءة اختراع عالية الجودة"؟! :D وما هي التقنية المقصودة؟
أيضًا في الخبر حديث عن تميز الجهاز عن غيره بتوفر "مئات التطبيقات" له! أظن أنّ هذا عيب لا ميزة!
عمومًا.. يُفترض بالفريق الذي يقف وراء الجهاز أن يوفره للمواقع التقنية من أجل عمل مراجعات له.
في هذه النقطة انا معك خصوصاً عندما نقول.
أول جهاز لوحي FanOS بتقنية وبراءة اختراع سعودية خالصة، عالية الجودة، ومسجلة عالمياً.
كما هو مكتوب بالمقال في صحيفة سبق (براءة اختراع سعودية خالصة)،
لن نريد استباق الاحداث لننتظر موقع كعالم التقنية يقدم لنا تفاصيل اكثر ربما هناك براءة اختراع مقنعة !
حتى لو كانت القطع مصنّعه في الصين مثلاً ولكن (هندسة القطع من مخ سعودي) يعني مثلاً تم تصميم وهندسة اللوحة الام بالسعودية بالكامل. وانشاء نسخة اختباريه منها، ثم طلبو من مصانع صينية اعادة صنع هذا المخطط على حسب الانتاج. يبدو الامر معقولاً لان الهندسة هي الاهم. لكن اذا كان (كله قطع جاهزة تمت هندستها مسبقاً من شركات الهاردوير مثل Intel) فماهي براءة الاختراع ؟ ممكن يقال براءة تجميع. ولكن ننتظر التفاصيل.
بعض الشركات مثل أنفيديا لاتملك مصانع رغم أنها من أكبر مصنعين معالجات الرسوميات، بل فقط تصمم وعمليات التصنيع تتم في شرق آسيا.
الطريقة أن العتاد يصمم باستخدام لغات وصف العتاد مثل verilog و vhdl ويبرمج مثل أي برنامج، مع إختلاف قليل، مثال على دراة لعمل عملية and على 32 بت باستخدام verilog:
module and32bit(input logic [31:0] x, output logic y);
assign y = &x;
endmodule
بعد البرمجة، يتأكد من أن التصميم يعمل باستخدام أدوات المحاكاة ثم يحمل التصميم داخل أحد أدوات النمذجة من شركات مثل xilinx، عند اكتمال التصميم فيمكن ارساله لمصانع متخصصة تصنعه على رقاقات صغيرة، العملية مكلفة إلا أنها ممكنه والكثير من الشركات تتكسب منها. إذا كان لديك مشروع جيد فستتمكن من إيجاد مستثمرين.
هناك الكثير من تصماميم المعالجات المكتوبة بـverilog و vhdl متوفرة على النت، مثل opensparc و mips، لكن قليل يملك تكاليف تصنيعها.
المهتم بهذا المجال يمكنه أن يبدأ بكتاب اسمه: Digital Design and Computer Architecture
جميل جدا أن نسمع عن مثل هذه الإنجازات عربيا.. فهي مهما كانت تبقى خطوات نحو الأمام، لنتحول ولو قليلا عن خانة المستهلكين..
بالنسبة للجهاز مررت عبر الأسطر كلها عساني أجد ذكرا للأوصاف التقنية للجهاز كما يجب أن يكون في أي تقرير تقني، لكن عبثا حاولت، على أمل أن أقرأ عن الجهاز في موقع تقني متخصص لنعرف أوصاف جهاز "فانوس" وحينها فقط سنعلم مدى قدرته الفعلية..
مزيدا من التقدم إن شاء الله..
أنا أرى أن هذه الأجهزة التي يقال أنها سعودية (كذلك الأجهزة التي يقال بأنها إماراتية أو مصرية أو جزائرية أو مغربية أو باسم أي دولة عربية أخرى منعا للحساسيات ذات الصبغة العنصرية) يمكن تشبيهها بعملية التعليب للأغذية المستوردة من الخارج. معظم هذه الأجهزة لا يتم صنع أي قطعة منها محليا إلا الغطاء البلاستيكي وأحيانا لا يتم تصنيعه محليا أيضا! حتى في بعض الأحيان عندما يتم الترويج أن كثير من القطع كاللوحة الأم يتم تصنيعها محليا فهذا بالتأكيد لا يعني أن تكنولوجيا التصنيع أو الذكاء الاصطناعي أو الآلات المستخدمة في التصنيع هي محلية!
الإنجاز الحقيقي سيكون توطين التكنولوجيا في بلداننا ودعم البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي وصناعة التقنية، وامتلاك القدرة والكوادر التي يمكنها تنفيذ نتائج هذه الأبحاث، وبعدها لا يهم إن كنا سنكلف مصانع صينية بتنفيذ الإنتاج لنا (رغم أن العرب بحاجة إلى فرص العمل هذه) بعدما نكون قد صنعنا المنتج بأيدينا أولا. بالطبع لا أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث!
التعليقات