الامر بسيط فقط نم باكرا فكما نعلم جميعا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حدد لنا فترة النوم من بعد صلاة الى قيام الليل او الى الفجر جربها وستلقى نفسك مفعم بالحيوية والنشاط ولا تنسى ان تقلل من اشعة المصباح لانها تعطل بعض الوضائف الحيوية للجسم حسب بعض الدراسات قام بها علماء اشارة فقط هل يوجد علم يدرس النوم الصحي نعم وأول رواده محمد صلى الله عليه وسلم
كيف تستيقظ باكرا
سأحكي لكم خلاصة تجاربي ونصائحي مع أمور النوم والاستيقاظ لزيادة إنتاجية العمل والدراسة ستفيدكم كثيرا إن طبقتم بعضها
كلما نمت باكرا تحتاج لساعات نوم أقل لتنهظ في كامل طاقاتك البدنية والفكرية؛
عندما تنام متأخرا كثيرا ستقضي يوما سيءا جدا من حيث إنتاجيتك في العمل أو في الدراسة ومهارات تواصلك مع الآخرين إظافة لتأثير الأمر على نفسيتك وستحتاج لحوالي يومين لتستعيد عافيتك؛
حتى تتمكن من النوم الباكر عليك أن تبتعد على كل مايثر انتباهك مثل التلفاز والكتب وجهاز الكمبيوتر والهاتف النقال، كل ماتفعله هو النوم وإطفاء الأضواء؛
ممارسة الرياضة مرة كل يومين ستكون مفيدة جدا من الناحية البدنية والأهم أنها ستجعلك تنام مبكرا؛
إذا كنت متعود على السهر كثيرا فلن يفيد تناول المنومات لأن جسمك سيقامها ولن تجدي نفعا معك، وحتى تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة لن يفيدك أيظا في إطالة مدة السهر أكثر من المعتاد بشكل كبير؛
حاول أن تقوم بأنشطة حركية وبدنية كثيرة حتى تتعب نفسك لتنام باكرا؛
لا تجعل الكمبيوتر هو آخر شيئ تستعمله قبل النوم بل حاول أن تقرأ كتابا ورقيا قبل النوم حتى تستيقظ بشكل جيد وتستغرق ساعات أقل في النوم؛
الاستماع للقرآن قبل النوم سيعينك على النوم بشكل هادئ والاستيقاظ بنشاط كبير؛
قم بإطفاء جهاز الويفي وأبعد هواتفك النقالة عن رأسك حتى لا تأثر أشعتها عليك؛
صفي ذهنك قبل التوجه للنوم فإذا كنت تريد التفكير في أشياء معينة أو عمل جرد ليومك قم به قبل التوجه للنوم؛
تجنب النوم في النهار فالقيلولة مفيدة للأشخاص الذين يبذلون مجهودات بدنيا كبيرة وهي غير مفيدة للأشخاص الذي يجلسون أمام ساعات الكمبيوتر طويلا؛
إذا كنت تنام ساعات قليلة (ساعتين أو ثلاث) بشكل دائم فهذا الأمر سيأثر عليك كثيرا في المستقبل حيث ستصبح تنام ساعات أكبر بكثير وستستغرق فترة طويلة للتعافي من المشكلة؛
النوم الباكر يساعد كثيرا على زيادة قدرات الإنتباه والتذكر؛
إنتاجية العمل أو الدراسة في الصباح الباكر تكون أفضل بكثير من العمل أو الدراسة في الليل لهذا الأفضل أن تنام باكرا وتستيقظ باكرا للعمل أو الدراسة وصدقني ستلاحظ الفرق فالبنسبة للدراسة نصف ساعة دراسة في الصباح تعادل 3 ساعات دراسة في الليل وفي العمل ساعة عمل صباحا تعادل 2 أو 3 ساعات عمل في الليل؛
عندما تستيقظ طبيعيا حاول النهوض ولاتعيد مواصلة النوم مرة أخرى فاستيقاظك يعني أن حصلت على ساعات نوم كافية لجسمك في حين مواصلتك النوم مرة أخرى يجعلك تستقظ متعبا.
صحيح، ولا يمكن المقارنة بين شخص نام في العاشرة ليلاً ليستيقظ في الخامسة صباحاً وشخص نام في الرابعة صباحاً ليستيقظ بعد ساعة، الثاني سيكون متعباً مهما حاول أن يقنع نفسه بأنه يستطيع، النوم كالدين، يجب أن تدفعه وإلا تراكم عليك ليتعبك وقد يقتلك، هذا ما يحدث مع مدمني العمل وهي ظاهرة يابانية بامتياز.
نعم هذا هو الطبيعي والصحيح والصحي وما خالفه يجب أن لا يكون أو يكون استثناء
لهذا فقد يضطر شخص سبب ما السهر أكثر من المعتاد ربما لوجود ضيف أو امتحان أو ظرف طاريء فاضطر لأن يتأخر في النوم
ومع ذلك إن كان مهتما لصلاة الفجر مثلا ستجده يستيقظ
العبرة هنا في الاستيقاظ ولا نختلف أن لكل شيء تبعات وتبعات قلة النوم هو الإرهاق والصداع وقلة الإنتاجية
لمن لا يعرف المحاضر إسمه د. علي منصور كيالي
التعليقات