(( كلما زادت ثقافة المرء زاد بؤسه ))
"فكلما ارتقى المرء بسلم المعرفة كلما شعر بالوحشة والوحدة"
"كلما وسعت العقول ضاقت الصدور "
هذا خاطئ تماما
هناك العديد من العباقرة يبدون سعادتهم باستمرار دون شكوى (تجاه انفسهم )
و اعرف العديد من المغفلين يملكون من الشقاء ما يكفيهم و يورثونه أحيانا
(ملاحظة : البعض يقون أني أعاني لأني ذكي ربما هذا يخفف عنه أحيانا :) )
ملاحظة 2 : هذا لا ينفي وجود عباقرة تعساء لكن حسب ملاحظاتي أن الذكاء يساهم في تسهيل الوصول للسعادة على عكس المغفل الذي يرى الطريق مظلم و لا يعرف ما يفعل ليتخلص من تعاسته
الحكم ليست قوانين ربانية، هي مجرد أقوال تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب، السؤال المطروح بعد تحطيم صنم الحكم :
على أي أساس قلت ”أليس مُدهشًا أن العباقرة ليسوا سُعداء في هذه الحياة، بينما تجد الغافلين والمُغفلين راضين عن أنفسهم تمامًا“ ؟
(( كلما زادت ثقافة المرء زاد بؤسه ))
هذا خاطئ جدا ، فالإنسان الذي ينصدم من كل شيء ويتفاجيء من كل شيء هو شخص مغفل لا يمكن أن يكون مثقف إلا إذا ترك هذا الأمر، المثقف يفترض به أن يكتشف الأمور قبل أن يتفاجأ منها لئلا يصبح مجنونا بلا سبب.
فكلما ارتقى المرء بسلم المعرفة كلما شعر بالوحشة والوحدة
أحيانا يكون وحيدا من البداية وغالبا فلن يشعر بأنه وحيد وإنما لديه الكثير من الأشياء تؤنسه رغم شعوره بالتهميش من آخرين
"كلما وسعت العقول ضاقت الصدور "
ليس منطقيا البتة، فالعقل والصدر ليسا في مبارزة ، العقول لها الافتتاح والمسيرة والصدور لها التطبيق والعملية
فهناك كثير من العلماء عقولهم حية ورائعة وقلوبهم جميلة وسهلة متعاطفة وهذا ليس مستحيلا ولا خطأ.
التعليقات