هل يجب أن نخاف من الموت؟


التعليق السابق

أنا ملحد و كل هذا الذي ذكرته لا يهمّني.

أنا لا أخاف جهنم كمّا أنّي لا أخاف سجن أزكابان في رواية هاري بوتر، و كلا الأمرين يستويان عندي.

إذن ماذا تخاف يا أخي ؟ وبماذا تؤمنون بعد الموت ؟

إن كنت تقصد ماذا أخاف حالياً و لمَ لا أفعل أي شيء يخطر على بالي فهذه فكرة مغلوطة شائعة عن الملحدين بأن لا أخلاق لهم، هم لا يوجد لديهم مشرّع للأخلاق و لكن لكلٍ منهم منظومة أخلاقية و ثانياً يوجد قانون و دستور و حديد و نار.

أؤمن أن بعد الموت يوجد العدم أي لا يوجد شيء، إنما نحن مجرد ذرات توحدت و استطاعت أن تتفاعل بيولوجياً ثم بعد عمرٍ معين هرمت و فقدت قدرتها على الإستمرار هكذا فستتحلل و ينتهي كل شيء، فهذا الموضوع الذي ندعوه حياة ما هو إلا تفاعل ذرّات.

أنا اأحترم وجهة نظرك وأحترم ديانتك لكنني لا أتفق معك :)

سؤال : إذا نحن مجرد ذرات توحدت فما الهدف من العيش في الأرض ؟ وما الهدف ؟

الملحدين بأن لا أخلاق لهم، هم لا يوجد لديهم مشرّع للأخلاق و لكن لكلٍ منهم منظومة أخلاقية

من قال هذا ؟

شكراً لك صديقي و أنا أعرف ذلك من نقاشاتك و أقدّر لك ذلك و أحترمه فيك :)

سؤالك يصبّ في مصلحة سؤال ما معنى الحياة؟ كوجودي عبثي أقول أنه لا يوجد للحياة معنى مسبق و إنما أنت من تضع لها معنىً مع العلم أن أيّ معنى تضعه لا معنى له مطلقاً، فالوجوديون يقولون أنه لا يوجد معنى مسبق للحياة و إنما تصنعه أنت مع العلم أن الكثير منهم مؤمنون! و العبثيون فرع من الوجوديين يقولون أن حتى هذا الهدف الذي تضعه لك لا معنى له، و مع ذلك لا أحد يدعو لللإنتحار أو الجلوس و عدم فعل شيء و إنما فعل الشيء يمنعك من الإنتحار كما يقول ألبير كامو.

من قال هذا ؟

لم تقلها أنت بالطبع، و لكن أحببت أن أوضح هذه الفكرة المنتشرة إن كان مغزى سؤالك (إذاً ماذا تخاف) أي لم لا تفعل ما تشاء، فإذاً الفكرة واضحة لديك و لا داعي لها :)

أيضاً اسمح لي أن أقول أن الإلحاد ليس ديانة و لا عقيدة، مجرد فكرة بسيطة و بعد هذه الفكرة كل شخص يتخذ أفكاراً أخرى، فهم يتفقون على فكرة واحدة فقط :)

شكراً لك.

لماذا لا تصبح مسلما ؟ ما الذي ينفرك من الإسلام ؟ هو أفضل من الإلحاد حسب نظري وهو الأقرب للحقيقة

صدقني لا أختار وفقاً للأفضلية و لا وفقاً للأريحية، بل وفقاً لما اقتنع به، و إن اقتنعت بالإسلام لا مشكلة عندي فلست أحاربه، كل مافي الموضوع أنّي لست مقتنعاً، مع العلم أني أذكر أنني كنت مرتاحاً أكثر عندما كنت مؤمناً، و لكن كونني مرتاح أو لا لا يغير من الحقائق شيئاً و تفضيل الشيء فقط لأنه يشعر بالراحة مع أنك لا تراه صحيحاً، هو براغماتية.

إن أحببت أن تعرف ما أسباب إلحادي فقد كتبت موضوعاً عن ذلك مسبقاً.

تحياتي لك ^_^

لم أقتنع بأسباب إلحادك وكم من مرة سمعت عن نظرية التطور التي لم أقتنع بها أيضا . وأبقى محترما لوجهات نظركم

لستُ بصدد إقناع أحد صديقي و ما هو إّلا عرض للأفكار.

بالتوفيق و إحترامي لك :)

قد لا تقتنع بقضايا الإيمان عقليا كونها قد لا تعتبر منطقية بالنسبة لك و لكن دعني أخبرك أن الإيمان محله القلب.

هل تقصد بالقلب العضو البيولوجي الذي نعرفه جميعا ، أم أن كلامك مجاز تقصد به شيئا كالعاطفة ؟

القلب الذي توجد به كل الأحاسيس

هل تتابع "ديفيد رجل الكهف"؟

هو واحد ممن أدمنت متابعتهم، شاب ملحد لمست فيه الحكمة وعمق التفكير وغزارة العلم، قال مثلما قلت بالضبط عن أننا مجرد ذرات تجمعت وتفاعلت وأصبحت نحن، وعندما نموت ستعود تلك الذرات لتختلط بالطبيعة وتتجمع مع ذرات أخرى لتصبح شخص أو كائن آخر... وهكذا.

لا أعلم لماذا إحساسي جعلني أختلف معه في نقطة العدم تلك رغم أنني متفق معه في كل ما قاله في الفيديوهات التي شاهدتها له، فنحن لم نتأكد بعد مما ينتظرنا بعد الموت. فربما يكون "روبرت لانزا" مثلًا على حق عندما ذكر في نظريته "البايوسنترزم" أن الجسد فقط هو الذي سيموت، بينما الوعي سينتقل إلى عالم موازي آخر.

أنا مثلك لا أخاف من الموت، بل أرحّب به في أي وقت لأني متحمس لمعرفة ما يخبئه لنا حتى ولو كان عدمًا..


فيديو رجل الكهف:

نظرية البايوسنترزم:

لا للأسف لم أكن أتابعه، سمعت ببرنامج الجهر بالإلحاد لكنّي لم أبحث عنه صراحةً، فأشكرك يا كريم على هذا الكنز الجميل و سأتابعه بالتأكيد ^_^

نعم فكرة الذرات تقريباً هي الفكرة الرائجة عند أيّ شخص لا يقول بوجود الروح، فمتى ما تخليت عن فكرة الروح تدرك أننا مجرد ذرات سوف ترتبط لزمن معين و تمل بعد ذلك من هذا الإرتباط و تطلب الطلاق :)

أنا أيضاً أرحب به و لا أخشاه و هذه الحلقة توضّح بعض حجج أسباب عدم مهابة الموت، أقترح عليك مشاهدتها و مشاهدة كل سلسلة الفلسفة لديهم فهي رائعة و يمكنك تفعيل خاصية الترجمة:

تحياتي لك ^_^

تبدو سلسلة رائعة، شكرًا جزيلًا لك..

تحياتي ^_^

-4

أنا ملحد و كل هذا الذي ذكرته لا يهمّني

سواء أبديت اهتماما أم لا فجهنم المصير المحتم للملحدين و هنا نتحدث عن حياة أبدية و ليس 60 أو 70 أو حتى مئة عام التي ستعيشها في الدنيا.

ما أستطيع أن أقوله لك، بادر إلى الثوبة فعلامات الساعة الصغرى قد اكتملت.

فما حجتك يوم القيامة ؟

سماح الله لوجود جهنم يشكل دعامة قوية لمعضلة الشر كونه يعلم ما في "النفوس" و يعلم خيارات كل البشر الحالية و المستقبلية فما هذا التناقض! يخلص شخصاً و يعلم أنه سيكفر و مع ذلك يوجد له عذاباً أبدياً! جهنم فكرة لاأخلاقية أبداً لا كفكرة دينية و لا حتى لمؤمن يهدد فيها شخصاً يحاوره على الإنترنت!

لو اكتفيت بدعوتي إلى الثوبة لشكرتك على هذا و مع ذلك أشكرك، أما بالنسبة ليوم القيامة فأنت تناقشني بتفاصيل حادثة أنا أقول أنها غير موجودة أصلاً فلا نقاش هنا.

شكراً لك.

تفكيرك غير سليم ويجب عليك أن تعلم أمورا أنت على افلة منها:

  • لله تعالى علم أزللي لما سيحدث ولكن ظنك بأن الإنسان ليس له يد فيما يصيبه غير صائب بل إن في هذا إعفاء للنفس من المسؤولية و يجعله يشعر بأنه لا قيمة للسعي و العمل وهذا ما يتناقض مع قوله تعالى "كل نفس بما كسبت رهينة"

  • يقول الله تعالى " وهديناه النجدين " أي أن الله تعالى بين للإنسان طريق الخير و طريق الشر و جعله مخيرا بينهما وفي الإختيار دلالة على أن الإنسان خول له الله تغيير قدره.

  • يجب أن تعلم أن الله لا يقدر شرا و الأقدار التي توصف بأنها شر ما هو إلا تعبير مجازي لغوي لها لأن بعد أو في كل شر خير قد يكون ظاهرا أو اير ظاهر.

أتمنى أن تشطب في ذهنك على تلك الأفكار المغلوطة.

جهنم فكرة لاأخلاقية

الله وضع جهنم لكل من يتبع الشيطان ويعصي الله ! يعذب هناك عذابا أبديا .

أما من يطيع الله ولا يعصيه فيذهب للجنة و ينعم هناك نعيما أبديا .

فأين الفكرة اللاأخلاقية هنا ؟

يعني الله يعلم أن الإنسان سيكفر ؟ طبعا يعلم ذلك مادام الشيطان قد عصى الله أول مرة في التاريخ وقال له سأوسوس كل عبد من عبادك وقال له الله تعالى أن من يتبعك يدخل النار معك .

قال الله تعالى : "لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ" [1]

[1]سورة الأعراف -18

صديقي إن سئلتك الآن هل يعلم الله كل شيء و يعلم كل الخيارات التي ستتخذها بالمستقبل أعتقد أنك ستجبني بنعم و إن سئلتك أن الله هو من خلقنا ستجبني بنعم، فلمَ برأيك يخلق الله بشراً يعرف أنهم سيعصونه و يخلق مسبقاً مكاناً لهؤلاء العُصاة الذي هو يعرف أصلاً أنهم سيهصونه، ليثبت لهم مثلاً ذلك؟

يخلق الله بشراً يعرف أنهم سيعصونه و يخلق مسبقاً مكاناً لهؤلاء العُصاة الذي هو يعرف أصلاً أنهم سيهصونه، ليثبت لهم مثلاً ذلك؟

قال الله تعالى : ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) [الذريات:56]

الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، حتى لو كفروا وأعرضوا عن الطاعة والعبادة فالله غنىٌ عنهم وعن عبادتهم وطاعتهم، فهو سبحانه لا تَضرُهُ معصيَّة العاصين ولا تنفعُة طاعة الطائعين،.. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ] هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.

ليس الموضوع إن كانت معصية هؤلاء ستؤثر على الله، أنا آتي بمنطق المؤمنين و أقول أن الله كلي القدرة و لن يؤثر عليه شيئاً، و الله عليم بكل شيء و لا يخفى عنه شيئ، و الله هو خالق البشر، و من هنا تتشكل معضلة، متى ما ربطت بين خلق الفاشلين و المعرفة المسبقة بفشلهم و تجهيز العقاب للفاشلين هنالك معضلة هنا!

مدرس لغة ألمانية يعرف مستوى طلابه معرفة مطلقة و يعرف من سينجح و من سيرسب بالإمتحان (لأنني أضرب مثلاً عن المعرفة التامة لله) و مع ذلك يقررّ عمل فحصاً صعباً للطلاب رغم أنه يعلم مسبقاً أن الكثير منهم سيفشلون في الإختبار! طيب هو يملك القدرة أن لا يخضع الذين سيفشلون للإختبار من الأساس بسبب معرفته المسبقة (بأن لا يخلقهم)، فلم يخضعهم و ثم يعاقبهم على رسوبهم؟

لأن الله هو الذي أعطانا حرية الإختيار، فاخترنا أن نحمل مسؤولية خلافة اللَّه على الأرض فحملها الإنسان فهو جاهل ظالم، فالإنسان إن لم يرعى مسؤوليته فبالطبع سيعاقب .. ستقول أنني لم أتذكر أنه أعطى لي حرية الاختيار بالطبع لا تتذكر فإن كنت كذلك فلا يسمى اختبارا ;)

ستحصل على إجابة سؤالك هنا :

إذا سلبتني فمع الأسف هذا لا يدل على شكرك لي

النقاط ليست هدفاً تُبتغى.

-2

وما أدراك أنه ليس لدي هدف وراء جمع النقاط

ترددت كثيرًا في تسليبك وفي النهاية لم أسلّبك.

أظن أن الذين سلّبوك اختلفوا معك لسبب بسيط، وهو أنك تقول بثقة أن الجزاء المحتّم للملحد هو الخلود الأبدي في النار -وكأنك شاهدت ذلك وتأكدت منه بنفسك-، بينما إن سألتك عن الدليل فستقول أنك وجدت ذلك مكتوبًا في الكتاب الذي تؤمن أنت به (القرآن)، وهذا بالطبع ليس دليل!

سؤال فضولي : ما هو الدليل الذي تقتنع به بصفتك ملحدًا !؟

لا أشترط دليل معيّن كرؤية الله مثلًا أو سماع صوته، فقط أريد أي شيء يقنعني بما يكفي لأصبح مؤمنًا كالمؤمنين.. حاولت إثبات وجود الله بالأدلة العقلية كما نصحني البعض ولكن لم أقتنع.

للعلم أنا لاأدري، وليس ملحد.

، بينما إن سألتك عن الدليل فستقول أنك وجدت ذلك مكتوبًا في الكتاب الذي تؤمن أنت به (القرآن)، وهذا بالطبع ليس دليل!

ما هذا السخف القرآن كلام الله المنزل الذي لا ريب فيه أم هل تحتاج دليلا لهذا أيضا ؟

أنتم الملحدون قد تأثرون على إيماني إذا استمريت في محاورتكم.

نعم يا عزيزي، ما دليلك على أن الله هو الإله الحق، والقرآن كلامه، والإسلام هو الدين الحق، وكيف تأكدت؟.. سؤال واضح ومحدد، يحتاج لإجابة واضحة ومحددة.

كما أنه لا يشترط أن يضعف إيمانك إذا ناقشت الغير مؤمنين، فإن كنت واثقًا من دينك لن تخشى من النقاش، بل ربما تقنع أحدهم فيدخل الإسلام على يديك، وأنا شخصيًا لديّ الشجاعة الكافية للاعتراف بذلك إن حصل.

للعلم أنا لاأدري، وليس ملحد.

ما دليلك على أن الله هو الإله الحق، والقرآن كلامه، والإسلام هو الدين الحق، وكيف تأكدت؟

هذه الحقائق تعتبر من المسلمات التي لا تحتاج إلى استدلال أو تفسير أو برهان أو حتى معالجتها بمنطق العقل، و مناقشتي لك لهذه الحقائق إن دلت على شيء فقد تدل على ضعف إيماني..

فلقد جائك رسول من ربك و ما على الرسول إلا البلاغ...

"رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ"

فأيا كانت أفعالك فتحمل مسؤوليتك.

انتهى

عندما تقرأ كلاما كالقرآن ستجزم أن إنسانا قال ذلك، وابحث عن أي خطأ فلن تجد أبدا !

عندما تقرأ كلاما كالقرآن ستجزم أن إنسانا قال ذلك

اعتقد انك لم تقصد هذا، صحيح ؟!

أقصد كتابا ..

لا، بل أقصد انك قُلت "عندما تقرأ كلاما كالقرآن ستجزم أن إنسانا قال ذلك" .. و اظن انك تقصد :

"عندما تقرأ كلاما كالقرآن ستجزم أنه لايمكن لإنسان قول ذلك الكلام" .. و أنت قلت العكس ..

عموماً فقط احببت التوضيح، بالرغم من انني اعتقد انك لم تقصد ذلك الخطأ.

نعم @Tarek_Nacer بالتأكيد يقصد "إلهًا" وليس "إنسانًا"، واضح أنه خطأ غير مقصود.

هذا نتيجة التسرع وعدم مراجعة الرد قبل إضافته.

أخي التسليب = عدم الموافقة مع رأيك بكل بساطة

لأن الموقع موقع نقاش وليس موقع جمع نقاط

صديقي ليس لديّ إلا 30 نقطة و لا يمكنك أن تسلّب قبل المئة، و لا أفهم ما فائدة النقاط أصلاً!


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

97.5 ألف متابع