إذن ماذا تخاف يا أخي ؟ وبماذا تؤمنون بعد الموت ؟
هل يجب أن نخاف من الموت؟
أنا اأحترم وجهة نظرك وأحترم ديانتك لكنني لا أتفق معك :)
سؤال : إذا نحن مجرد ذرات توحدت فما الهدف من العيش في الأرض ؟ وما الهدف ؟
الملحدين بأن لا أخلاق لهم، هم لا يوجد لديهم مشرّع للأخلاق و لكن لكلٍ منهم منظومة أخلاقية
من قال هذا ؟
لم أقتنع بأسباب إلحادك وكم من مرة سمعت عن نظرية التطور التي لم أقتنع بها أيضا . وأبقى محترما لوجهات نظركم
هل تتابع "ديفيد رجل الكهف"؟
هو واحد ممن أدمنت متابعتهم، شاب ملحد لمست فيه الحكمة وعمق التفكير وغزارة العلم، قال مثلما قلت بالضبط عن أننا مجرد ذرات تجمعت وتفاعلت وأصبحت نحن، وعندما نموت ستعود تلك الذرات لتختلط بالطبيعة وتتجمع مع ذرات أخرى لتصبح شخص أو كائن آخر... وهكذا.
لا أعلم لماذا إحساسي جعلني أختلف معه في نقطة العدم تلك رغم أنني متفق معه في كل ما قاله في الفيديوهات التي شاهدتها له، فنحن لم نتأكد بعد مما ينتظرنا بعد الموت. فربما يكون "روبرت لانزا" مثلًا على حق عندما ذكر في نظريته "البايوسنترزم" أن الجسد فقط هو الذي سيموت، بينما الوعي سينتقل إلى عالم موازي آخر.
أنا مثلك لا أخاف من الموت، بل أرحّب به في أي وقت لأني متحمس لمعرفة ما يخبئه لنا حتى ولو كان عدمًا..
فيديو رجل الكهف:
نظرية البايوسنترزم:
أنا ملحد و كل هذا الذي ذكرته لا يهمّني
سواء أبديت اهتماما أم لا فجهنم المصير المحتم للملحدين و هنا نتحدث عن حياة أبدية و ليس 60 أو 70 أو حتى مئة عام التي ستعيشها في الدنيا.
ما أستطيع أن أقوله لك، بادر إلى الثوبة فعلامات الساعة الصغرى قد اكتملت.
فما حجتك يوم القيامة ؟
تفكيرك غير سليم ويجب عليك أن تعلم أمورا أنت على افلة منها:
لله تعالى علم أزللي لما سيحدث ولكن ظنك بأن الإنسان ليس له يد فيما يصيبه غير صائب بل إن في هذا إعفاء للنفس من المسؤولية و يجعله يشعر بأنه لا قيمة للسعي و العمل وهذا ما يتناقض مع قوله تعالى "كل نفس بما كسبت رهينة"
يقول الله تعالى " وهديناه النجدين " أي أن الله تعالى بين للإنسان طريق الخير و طريق الشر و جعله مخيرا بينهما وفي الإختيار دلالة على أن الإنسان خول له الله تغيير قدره.
يجب أن تعلم أن الله لا يقدر شرا و الأقدار التي توصف بأنها شر ما هو إلا تعبير مجازي لغوي لها لأن بعد أو في كل شر خير قد يكون ظاهرا أو اير ظاهر.
أتمنى أن تشطب في ذهنك على تلك الأفكار المغلوطة.
جهنم فكرة لاأخلاقية
الله وضع جهنم لكل من يتبع الشيطان ويعصي الله ! يعذب هناك عذابا أبديا .
أما من يطيع الله ولا يعصيه فيذهب للجنة و ينعم هناك نعيما أبديا .
فأين الفكرة اللاأخلاقية هنا ؟
يعني الله يعلم أن الإنسان سيكفر ؟ طبعا يعلم ذلك مادام الشيطان قد عصى الله أول مرة في التاريخ وقال له سأوسوس كل عبد من عبادك وقال له الله تعالى أن من يتبعك يدخل النار معك .
قال الله تعالى : "لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ" [1]
[1]سورة الأعراف -18
يخلق الله بشراً يعرف أنهم سيعصونه و يخلق مسبقاً مكاناً لهؤلاء العُصاة الذي هو يعرف أصلاً أنهم سيهصونه، ليثبت لهم مثلاً ذلك؟
قال الله تعالى : ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) [الذريات:56]
الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، حتى لو كفروا وأعرضوا عن الطاعة والعبادة فالله غنىٌ عنهم وعن عبادتهم وطاعتهم، فهو سبحانه لا تَضرُهُ معصيَّة العاصين ولا تنفعُة طاعة الطائعين،.. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ] هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.
ترددت كثيرًا في تسليبك وفي النهاية لم أسلّبك.
أظن أن الذين سلّبوك اختلفوا معك لسبب بسيط، وهو أنك تقول بثقة أن الجزاء المحتّم للملحد هو الخلود الأبدي في النار -وكأنك شاهدت ذلك وتأكدت منه بنفسك-، بينما إن سألتك عن الدليل فستقول أنك وجدت ذلك مكتوبًا في الكتاب الذي تؤمن أنت به (القرآن)، وهذا بالطبع ليس دليل!
، بينما إن سألتك عن الدليل فستقول أنك وجدت ذلك مكتوبًا في الكتاب الذي تؤمن أنت به (القرآن)، وهذا بالطبع ليس دليل!
ما هذا السخف القرآن كلام الله المنزل الذي لا ريب فيه أم هل تحتاج دليلا لهذا أيضا ؟
أنتم الملحدون قد تأثرون على إيماني إذا استمريت في محاورتكم.
نعم يا عزيزي، ما دليلك على أن الله هو الإله الحق، والقرآن كلامه، والإسلام هو الدين الحق، وكيف تأكدت؟.. سؤال واضح ومحدد، يحتاج لإجابة واضحة ومحددة.
كما أنه لا يشترط أن يضعف إيمانك إذا ناقشت الغير مؤمنين، فإن كنت واثقًا من دينك لن تخشى من النقاش، بل ربما تقنع أحدهم فيدخل الإسلام على يديك، وأنا شخصيًا لديّ الشجاعة الكافية للاعتراف بذلك إن حصل.
للعلم أنا لاأدري، وليس ملحد.
ما دليلك على أن الله هو الإله الحق، والقرآن كلامه، والإسلام هو الدين الحق، وكيف تأكدت؟
هذه الحقائق تعتبر من المسلمات التي لا تحتاج إلى استدلال أو تفسير أو برهان أو حتى معالجتها بمنطق العقل، و مناقشتي لك لهذه الحقائق إن دلت على شيء فقد تدل على ضعف إيماني..
فلقد جائك رسول من ربك و ما على الرسول إلا البلاغ...
"رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ"
فأيا كانت أفعالك فتحمل مسؤوليتك.
انتهى
لا، بل أقصد انك قُلت "عندما تقرأ كلاما كالقرآن ستجزم أن إنسانا قال ذلك" .. و اظن انك تقصد :
"عندما تقرأ كلاما كالقرآن ستجزم أنه لايمكن لإنسان قول ذلك الكلام" .. و أنت قلت العكس ..
عموماً فقط احببت التوضيح، بالرغم من انني اعتقد انك لم تقصد ذلك الخطأ.
نعم @Tarek_Nacer بالتأكيد يقصد "إلهًا" وليس "إنسانًا"، واضح أنه خطأ غير مقصود.
التعليقات