فلا يوجد شيء مخيف في الموت
إذا لم يكن الموت مخيفا في نظرك لماذا ثبت على رسول الله ص و المؤمنين أثناء كل صلاة الاستعاذة بالله من فتنة المحيا و الممات، فقد فسر العلماء أن فتنة الموت تتجلى في اثنتين، الأولى أثناءه والثانية بعده.
سنفرد الحديث عما بعد الموت أي عند دخول القبر:
عندما يأتي الملكان كي يسألان المرء عن ربه ودينه ورسوله فإن كان مؤمنا فسيوفق في المسألة و إن كان كافرا و ملحدا فسيقول ها ها لا أدري حتى و إن كان في الدنيا يعرف و لكن قلبه لم يدخله الإيمان، ثم ينادي منادي من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه في النار وألبسوه من النار و افتحوا له بابا من النار و يضيق عليه في قبره..
فهل هذا كله لا يستدعي الخوف في رأيك ؟
التعليقات