اعطني دليل واحد وانا مستعد ان اؤمن بدين القرأن

دليل على ماذا؟ هذا دين كباقي الاديان يعتمد على الايمان دون دليل.. اذاً فكيف يكون البلاء؟ الايمان يكون بالاقتناع بالحجج وكلنا نختلف في اقتناعنا بالحجج وهذا هو التحدي.

واذا اردت الحجج فيمكنك البحث في العم جوجل او تبحث قليلاً في الموقع (اعتقد لدينا مثل هذه المواضيع هنا) او انتظر قليلاً فمثل هذه المواضيع تشعل نيران النقاش.. كالعادة.

المغول من اشرس الجيوش انخرط جلهم في الدين المسيحي بدون خسارة رقبة او يد ....

المغول أسلم جلهم ولم يتنصر إلا ثلة منهم في فترة وجيزة وهي وقت الانفتاح على اوربا وليس قبل أو بعد ذلك

وكما ذكرت سابقا، التفوحات الإسلامية جلها كانت استعمارية ولتوسع النفوذ والأملاك والاستيلاء على ثروات العالم والناس

مثلهم مثل الفرس والروم في هذا الأمر!

طبعا العهد الراشدي كان مختلف عن العهد الملوكي من أموية وعباسية " أو هكذا قيل لنا"

وجملتك الأخيرة بصراحة أنها ضعيفة وباهتة^_^

صحيح نسيت أمرا،

حيث التبشير السلمي فنرى ملياري شخص مسيحي في هذه اللحظة

أولا أغلب المسيحية كانت تنصيرية وانظر لتاريخهم الأسود في جنوب آسيا وغالبية أفريقيا ، واستخدامهم للدين بطريقتهم

وليس لأنهم مليارين يعني أنهم سلميين، انظر لتاريخ الحروب الأوربية 90% منها كانت عن طريق الدين

المسيحية لم تنشر بالورد وحمائم السلام ، بل أكثرها العكس من ذلك تماما

عليك ان تقرأ قليلا من التاريخ ثم تنتقد

ابحث عن مغول الهند , و عن تركستان الشرقية في الصين و تتارستان في روسيا لتعرف اولا ما هو دين المغول

عندما تنتهي ابحث كيف انتشر الاسلام في نيجيريا و مالي و السينغال و كامل افريقيا جنوب الصجراء

بعد ذلك تنتظرك اندونيسيا اكبر بلد اسلامي و ماليزيا و جنوب الفيليبين

انتقل الآن الى المسيحية

انظر ماذا فعلوا بسكان امريكا الاصليين و كم مليونا قتلوا , بعد ذلك اقرأ عن تجارة العبيد من افريقيا الى الامريكتين

ثم اتجه الى افريقيا و تحقق كيف جرى الاستعمار (على سبيل المثال لا الحصر

عندما تنهي كل هذه القراءات يمكنك ان تناقش

ﻻ توجد آية في القرآن الكريم تبرر ذلك, والنبي علي الصلاة والسلام لم يستخدم السيف في نشر الاسلام بل دفاعاً عن النفس

من قام بذلك هم الخلفاء وبأعتقادي انهم ارتكبوا خطيئة وخالفوا ما أُنزل على النبي .. " وﻻ تعتدوا ان الله ﻻ يحب المعتدين "

نعم هناك ما يُبرر استخدام السيف، ألا وهو أن هذا الدين حق، وعليه فنشره وتطبيقه على المخالف (ما لم يكن في ذلك مخالفةٌ للحق) هو من نشر الخير، سواء أكان ذلك بالسيف أم بالزهور، لا فرق؛ فالمهم هو النشر الحق.

التبشير السلمي؟ إذن فسر لنا أنت دعوى الغزوات الصليبية التي أمتدت للعديد من السنوات كيف كانت سلمية؟

النبي محمد بعث برسالته سلمًا للناس أولًا فلم يبدأ بالحروب ولا بالسيف كما تدعي؛ فقد أوذي وأصحابه لسنوات وهو يدعو سلميًا حتى أذن الله له بالهجرة ولما أراد الكفار أن يمكروا به ليقتلوه كان لزامًا أن يدافع وربما كان الهجوم خير وسيلة للدفاع.

الدليل على أن الإسلام سلمي أن اليهود كانوا يعيشون في المدينة مع الرسول في امان حتى غدروا به فكان أمر الله بهم (اقرأ عن الأحزاب). الدليل على أن الإسلام سلمي أن الرسول لم ينتقم لنفسه يومًا ولكنه كان يغضب نصرة لله فقط وهو كان ينفذ أوامر الله عز وجل كما يريد الله.

ننتقل خطوة للوراء:

ألم يدعو كليم الله موسى اليهود للقتال معه ضد القوم الجبارين الذين كانوا يسكنون في الأرض المقدسة ورفض اليهود القتال قائلين اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون؟

(سورة المائدة:

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ - يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ - قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ - قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ - قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ - قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ).

ألم يقتل داود جالوت ثم أتاه الله الحكم والنبوة؟

(فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ(251) البقرة)

يجب أن تعلم أن الدين الذي لا يمكنه الدفاع عن نفسه كالرجل الذي تحول لأمرأة تصرخ لتجد من يدافع عنها - فمتى كان السلم متاحًا كان دين الإسلام إمامًا، وحين لم يتقبل الآخر الدين الإسلامي كان أمره معنا على اتجاهين:

الأول

إن سالمنا فلم يقاتلنا فلم يكن أبدًا يحق للمسلمين قتاله بل المسلم حينها مأمور بالحفاظ عليه وعلى دمه وعرضه ولك في العهدة العمرية خير دليل على ذلك وهذا هو نصها [«بسم الله الرحمن الرحيم،

هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.

وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.

كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.

شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان.»]

الثاني

أما الإتجاه الثاني أن يقاتلنا فيحق للمسلمين قتاله بأمر ولي الأمر وليس بأمر أي شخص آخر.

وهذا هو الدليل على كلامي من القرآن:

(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ - إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)

أيضًا من هذه الآية التي تبين وضع أناس لا يريدون قتال المسلمين ولا يريدون قتال أهلهم الكافرين بالإسلام فأنظر إلى حكم الله فيهم إن اعتزلوا المسلمين فلم يقاتلوهم وألقوا السلام - فقد أمر الله الله أنه ليس لنا أي كمسلمين سبيل عليهم بل يجب الحفاظ عليهم (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴿٩٠﴾ سورة النساء)

أعلم أنك مشوش بما تراه في الإعلام هنا وهناك عن المسلمين والإسلام - فإن أحببت أن تتعرف على الإسلام الحقيقي فلا تنظر لأفعال الناس حتى إن كانوا مسلمين حتى انا الآخر لا تصدقني ولكن أنظر للقرآن ولسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الإسلام لا يعرف بالرجال ولكن الرجال هم من يُعرفون بالإسلام.

في البداية أظنُّ أنَّ عليكَ تصحيح بعض المعلومات الخاطئة لديك؛

• الدين المسيحي لم ينتشر بالحملات التبشيرية السلمية فقط، ألم تَسمع بالغزوات الصليبية شديدة الدموية من قَبل؟!

• يوجد أكثر من 5 مليار مسيحي في العالم اليوم وليش مليارين فقط.

• النبي محمد (صلَّى الله عليه وسلَّم) نشر الدين الإسلامي في السنوات الأولى له بالسلم ولم يرفع السيف بوجه أحد.

ولم يحلل اللّه على المسلمين العزوات على المشركين والكفار إلّا بعد التعدي عليهم من قبل قريش للدفاع عن أنفسهم أعراضهم وأملاكهم.

• هل أنتَ من متأكد من معلومتك بشأنِ انخراط مقاتلي المغول في المسيحية؟

الآن بإمكانك نقاشُ هذا الموضوع.