تمتلك اعظم الكتب وانت في اشد الحاجة للدفئ,فهل ستحرقها؟


التعليقات

سأقرأها أولاً، ثم سأحرقها.

هذا إذا لم يكن هنالك طريقة لتصويرها، أو نسخها، أو نقلها، أو إيجاد شيء آخر لحرقه لكسب ذلك الدفئ.

ما الغرض من السؤال؟

قصدت ان كنت ستحرقها ولن تسمح للجيل القادم برؤيتها

إذا كانت كتبًا مهمة للجيل القادم، كمعلومات تفيد في تطور العلم والتكنولوجيا، ربما أضحي بحياتي لإبقاءها، أعتقد أن هذا هدف أكثر من نبيل، إنه لأمر مهم أن يكون لك دور في تقدم وتطور الجيل القادم (المستقبل).

لذلك للإجابة على سؤالك: لا لن أحرقها، سأبقي عليها، وسأتحمل ذلك البرد مهما كان، حتى لو كلف حياتي

الإجابة على هذا السؤال تكون تبعا للإجابة على اسئلة أخرى بفرض أنه لا يجود خيار ثالث فإما حرق الكتب وإما الموت من البرد

  • هل تتوفر نسخ أخرى لهذه الكتب أم توجد عندي فقط ?

إذا كانت توجد نسخ أخرى سأحرقها إن لم توجد يطرح السؤال التالي

  • هل حياتي أنفع للناس أم هذه الكتب ?

إذا كانت حياتي أنفع طبعا سأحرقها

إذا كان وجود الكتب أنفع سأضحي بحياتي بكل سرور

العلوم الموجودة في "أعظم الكتب" درست وتناقلتها الأجيال وألفت كتب وطورت علوم اشتقت منها .. لا أحد يحتاج الآن للعودة لمؤلفات نيوتن ليدرس الميكانيكا الكلاسيكية وكذلك الكتب الأخرى .. بصراحة لا أعرف كتاباً سيؤدي فقدانه لحصول ضرر حقيقي ومؤثر فعلاً على الأجيال القادمة ، لذلك في الغالب سأحرقها ..

ما فائدتها إن مت من البرد؟ أما اذا كانت غير متوفرة إلا لدي، واعلم جيداً أهميتها للأجيال القادمة ربما أضحي بنفسي.

نعم ساحرقها

وسابحث عنه مره اخرى

وساجد الآف النسخ منه

عندما أغطس في كتاب مميز أفقد حاسة الشعور.

أسافر معه إلى القرون الوسطى إذا كان كتاب تاريخي، أو الى المستقبل اذا كان خيالٌ علمي، وربما إلى كوكب آخر إذا كان كاتبه ليس من بني البشر.

هذه الحالة حدثت لصديق لنا في سوريا في مدينة حلب في وقت حصار وكان عنده اطفال صغار ولم يكن لديهم مصدر للدفئ وكان خروجهم من المنزل شبه مستحيل مع وجود قناصين وقصف فبدأو بحرق الأثاث الخشبي والأشياء الثانوية وانتهى بهم المطاف الى حرق الكتب بعد ان سدت في وجههم السبل لكنه حرق الكتب الغير هامة كما اخبر على صفحته على الفيس بوك وقد كان لديه مكتبة كبيرة جدا .


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع