ما أميل إلي عشقه في الإغتراب.
في الحقيقة أنا عندما كنت صغيرا كان والدي يجعلنا نزور بلادنا في كل عطلة ففيها تعرفت علي أقران والدي وأقاربي وجميع الأهل والأحباب , عما في فترة وجودي في مقاطعة بريسكوت بمدينة ليفر بول فما أدهشني فيها هي طبيعة الأهالي وسهولة الزوبان في المجتمع وأكثر ما يدهشني فيها هي سهولة التداخل الإجتماعي بين أفراد المنطقة .
وعندما أقفل عائداً لبلادي فهذا يعود الجسم علي تقلبات المناخ وهذا أمر مدهش حيث تكون جاهزٌ للعيش في أماكن مختلفة من بقاع الأرض علمتني الغربة وافهمتني تلك القصة التي كانت تحكيها لي أمي وأنا طفل عن الصداقة فأدركت أن للصداقة حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال.
عما من جانب المغتربين من بلادهم للبلاد الأخرى.
فهذا فيها فوائد عدة للبلد الأم وأعتقد أن هذا ما فعلته دولة ماليزيا حيث بعثت الموهوبين من أكبادها للدول المتقدمة فأخذ العلم الوفير وعادوا وعمروا بلادهم فتقدموا ورتقوا وهم خير مثال للغربة في تنمية البلاد .أنا في الحقيقة أود أن أناشد أخوتي وأخواتي في كل البلاد العربية أن يحزوا حزو أنجال ماليزيا فما رأيك.
هذا ما تعلمتها من الإغتراب فهل تعتقد أنها أمر سلبي أم إيجابي؟
التعليقات