من يتحكم بالاشياء المادية فى العالم؟ لا يوجد غير الله سبحانه وتعالى من يتحكم بكل شيء ولكن من يتحكم باسعار العملات وارتفاع وانخفاض الماديات مثل اسعار الطعام،لماذا منذ زمن كانت الاشياء رخيصة والان رغم تقدم التكنولوجيا يكون الطعام واسعار العملات مرتفع جدا من يتحكم بكل هذه الماديات من حولنا؟
من يتحكم بالاشياء المادية فى العالم؟
أسعار العملات تختلف من بلد الى اخر حسب توافر العملات الأجنبية بداخلها. و ده يعتمد على الصادرات و السياحة, العملة مثل أي سلعة أخرى خاضعة للعرض و الطلب.
في حالة الطعام, فهو أيضا سلعة, صحيح ان تقدم تقنيات الزراعة ساعد في زيادة الإنتاج الا ان الطلب على الطعام زاد بشكل أكبر, بسبب زيادة السكان. يزيد سكان الأرض بشكل متوالية هندسية خاصة مع الرعاية الصحية بينما موارد الطعام شبه ثابتة, و لو لم تحدث معجزة ما في مجال الهندسة الوراثية (كتخليق نباتات عملاقة تحتاج الى موارد أقل للنمو مثلا) فان هناك مجاعة قادمة لا محالة.
واسعار العملات مرتفع جدا
ماذا تقصد بمرتفع جداً ؟ مرتفع بالنسبة لماذا ؟
او لعلك تقصد قيمتها منخفضة مقارنة بقيمة الذهب او البضائع، وهذا موضوع طويل شرحه الاعضاء اكثر من مرة هنا في المجتمع، وتنخفض قيمة العملة كلما تم طباعة نسخ اكثر دون وجود رصيد من الذهب او رفع انتاج الدولة بمقدار مساوي، ويطلق عليه التضخم.
وكل دولة تتحكم بعملتها، ان اتبعت سياسات اقتصادية ناجحة فيكون هناك توازن، اما السياسات الخاطئة تؤدي الى انهيار سعر العملة.
شكرا لك على المشاركة وانا اقصد اسعار العملات مثلا فى مصر قيمة الدولار = 15 جنيه مصرى فعندما يتم ارتفاع سعر الدولار يرتفع اسعار الاطعمة وكل شيء بشكل رهيب وشكرا لك على التوضيح ^_^
في حالة مصر السبب هو قلة السياحة والصادرات. سأشرح الأمر ببساطة...
مثلا عندما كانت في مصر سياحة أكثر يأتي السياح وهم في حاجة ماسة للجنيه لأنه طبعا لن يشتروا حوائجهم اليومية بالدولار. هذا وضع المصريين في وضع قوة خاصة مع كثرة السياح وتوفر الدولار بكثرة.
الآن الدولار قليل جدا مع قلة السياحة والصادرات إذا المصرييون نفسهم يتنافسون ويتزايدون على شراء الدولار ليشتروا مواد أولية أو مصنوعة مسبقا من الخارج ليتم تصنيعها أو بيعها في الداخل.
إذن المشكل بالأساس هو قلة الدولار في مصر فقط.
الذين يتحكمون في العالم هم اصحاب الشركات الكبري العابرة للقارات يتحكمون في الصرعات من اجل مصالح شركاتهم يقمون بالرشاوة لرؤساء الدول وزرع الفتنة .... مثل عائلة روشيلد التي تقدر ثروتها ب 700 تريلون دولار وعالئة لوكفلر المتحكمة بالبترول.
في اي صراع تجدهم موجودون حتي الحروب الصغيرة منها.
الصرعات وانعدم الامن والفساد المالي هي التي تدمر وتدهور اقتصاديات معظم الدول. كما هي معرف قوة اقتصاد الدولة تعمد علي الصادرات لجلب العملات الاجنبية.
للمزيد من التفاصيل انصحك بقراءة كتاب القاتل الاقتصادي للامم لجون بيكر.
التعليقات