أكره المؤمنين والملحدين
جميعهم بلا استثناء.
بل أكره المدافعين عن التصنيفات والفلسفات المتناثرة
بشكل مقرف
أكره غرور المؤمن القائم على لذة هذه الفكرة ( ياله من غبي سأدخل الجنان لإيماني وهو بالنار لذلك لا يهمني.. النقاش عقيم معه )
لكن بداخل عقله اللاواعي (هذا القرد ..يجب أن يؤمن ..بل يجب أن يقتل ويحرق ! )
وأكره غرور الملحد القائم على تكلف هذه الفكرة ( المؤمنين أغبياء يعميهم الإيمان ..الحمد لعقلي لذلك النقاش عقيم معه )
بداخل اللاواعي ( جاهل ..قاتل يجب أن يموت كل المؤمنين وأن تنسف كل آثار الأديان ومعتقداتها بل نرميهم بمحرقة جماعية !)
النتيجة
كالعادة .. يتغلب اللاواعي على الواعي
ويحدث الجنون !
بالرغم أننا نسير إلى نفس الطريق... طريق الموت .. عظماء المؤمنين ميتين.. وعظماء اللامؤمنين ميتين !
نسير نحو نفس الحقيقة... مع ذلك نصر أن نفترق بأول الطريق ..
شيء أحمق وغبي !
أجبني الآن.. هل أنت مستعد أن تقبل بمناخ يقبل بك وبكل معتقداتك وبنفس الوقت بمعتقدات غيرك ؟
أجيبوني بكل صراحة.. فقد أتعبتني فكرة أن الأجيال القادمة ستلعننا كثيرا مالم نعد لهم من الآن ... مناخا يقبل بجميع الاختلافات :(
إجابة سؤال الموضوع
حينما نتعصب وننفر بعضنا من بعض !
عندك إجابات أخرى أرحب بها
التعليقات