جميعنا يعرف أعظم إنجازات الدولة العثمانية الا و هو فتح القسطنطينية و نشرها للإسلام في شرق أوروبا و قد زرعت الخوف في نفوس الأوروبيين و أعادت توحيد العالم الإسلامي بعدما تشتت في سنوات الانحطاط في أواخر العهد العباسي إضافة إلى امتلاكها لأسطول بحري و جيش قوي بسطت به نفوذها و لكن دعونا ننظر إلى الجانب المظلم من هذه الدولة فقد كان التعليم فيها مقتصرا على سنوات قليلة يتعلم فيها الشخص علوم اللغة و القرآن و كان هذا تفاديا لتغذية أي حركة ثورية داخل الدولة فمنعت الطابعة و أصبح المستوى التعليمي محدود مما ساعد الغرب على نشر ثقافتهم بين المسلمين فتطوروا هم و تخلفنا نحن أما عن آخر سنوات هذه الدولة فقد كانت معروفة بتنفيذ المجازر في حق الشعوب التي أرادت الانفصال عنها إضافة إلى سياسة الامتيازات التي ساعدت أوروبا في التغلغل في كامل ارجائها . فياترى هل كانت هذه الدولة مدمرة أم منقذة أتمنى أن تفيدونا بآرائكم خاصة الخبراء منكم
هل كانت الدولة العثمانية دولة أنقذت العالم الإسلامي أم دمرته ؟
كما أسقط العرب الأندلس بعنصريتهم ضد البربر وأسقطوا الدولة الأموية بالعنصرية ضد الفرس ، فقد أسقط الأتراك الدولة العثمانية بعنصريتهم ضد العرب .
العنصرية باب لكل شر ، ونعم كان لها أثر عظيم.
وهذه سنة الله ما علت دولة في الأرض إلا وسقطت إذا خالف حكامها منهج الله في التعامل.
قبل لوم العرب وتحميلهم سبب سقوط الدولة العثمانية، علينا أن نقر أنهم كانو مظلومين ومقهورين من الأتراك في آخر أيام الدولة العثمانية.
وأضيف إضافةً أخرى.
الدول التي خلفت الخلافة الراشدة تسمت بالخلافة ولم تكن كذلك بل هي دول ملكية إسلامية.
وتسميتها لاتغطي هذه الحقيقة
أرى أنها كانت جيدة. أمنت حماية للعالم الإسلامي، اتبعت الإسلام في أحكامها وربت سلاطينها من الصغر عليه.
قرب نهايتها أصبحت أكثر اضطهاد لليهود والمسيحيين خوف تعاونهم مع يهود ومسيحي أوروبا (الأمر الذي حدث حقا، لكن الاضطهاد والتضييق مس الكل، تماما ما سيحدث لك في الغرب الآن كمسلم).
مما سهل إسقاطها البلادة العربية وحب السلطة وعلى رأسهم الشريف الحسين الذي وعد من قبل البريطانيين أن يحكم فلسطين إضافة إلى الحجاز وكما ترى فهو يحكمها اليوم.
فساد الدولة العثمانية في فترتها الأخيرة وضع تأثيره على الدول العربية إلى اليوم لأنهم خرجوا من فساد الدولة العثمانية إلأى الاستعمار ثم الاستقلال وغصه حرب 48 جعلت الدول العربية تتجه أتجاه عسكري في بداية تأسيسها بدلا من التنموي ونرى هذا ألأمر إلى اليوم (تذكر مقوله الصهاينة( دوله إسرائيل من الفرات إلى النيل )لست هنا للحديث عن نضريه المؤامرة لكن أنظر إلى العراق وسوريا ومصر سوف تعلم وحدك من هو المستفيد (إضافة إلى الدول المصدرة للصناعات وغيرها إلى هذا البحر الكبير من المستهلكين )
التعليقات