انتهاك الخصوصية والسوق السوداء للمعلومات

أخي بالنسبة للشركات التي تقدم الخدمات المجانية والتي لا تحوي إعلانات فأقول لك هي تعتمد على مسألة الأسهم والبورصة

بمعنى كلما اشتهرت شركة وكثر مستخدميها يعني أن قيمتها السوقية ارتفاعت بشكل كبير جدا

وهذه هي الفائدة التي تجنيها

لهذا تجد معظم الشركات تتباهى بعدد المستخدمين

فالكل يتنافس وما أن يسيطر أحدهم على السوق حتى يتلاشى الآخرون وينسحبوا

لاحظ أني قلت القيمة السوقية لأن القيمة الحقيقة لا تساوي إلى المكتب والسيرفرات المخدمة إضافة للخدمة بقدر ما ينتفع منها الناس

وهذا من سيئات المبدأ الرأسمالي الذي يعتمد مبدأ الربح الفاحش و خداع الناس والاحتكار ومنع الشعوب من حقها في التطور

وقد يفسر هذا أيضا سر دفع المبالغ الطائلة لبعض المشاريع الناشئة لأنها فقط حققت عدد مستخدمين في زمن قياسي

الآن تبقى مسألة الخصوصية والتجسس فليتجسسوا ما شاؤوا طالما أنك واقف على أرض صلبة

فالسي أي أي لا تهتم لا لأمري ولا لأمرك

من كان مهتما ربما أبناء جلدتنا أي أنظمتنا وحكوماتنا فنحن رعاياهم والراعي مسؤول عن رعيته لهذا يتجسسون عليك فلا تقلق :)

أما عن مسألة عورة المنزل فالله هو الستير يستر من يعصيه فكيف بمن يطيعه.

لا نريد أن يصل بنا الهوس لدرجة تصديق المقولة التي انتشرت إبان غزو أمريكا للعراق أنهم يرون المرء وزوجه من الأقمار.

من لم يتتبع عورات الناس فلن يفضحه الله لا في بيته ولا في غير بيته.

كلامك فى محله فالولايات المتحده تستخدم شتى الوسائل التقنية للتجسس على العالم و لديها مرشحات (filters) تستهدف كلمات و عبارات محدده لتحدد المعلومات التى تهمها من المعلومات الغير هامه , الولايات المتحده تستفيد من ذلك أنها تصبح سابقة للعالم بخطوه , فهى تعلم ما يخطط له العالم و ما يفكر فيه , بإمكانها مساعدة الثوار فى مصر أو إجهاض ثورتهم , إنها تسعى من أجل مصالحها لتستمر كقائدة العالم

لا ادري ماذا ستستفيد الولايات المتحدة من التجسس عليك, وهل حذفك للتطبيقات سيمنعها لو كنت هدفاً لها ؟

جيد ان تحافظ على خصوصيتك, لكن ان تصل لدرجة الهوس, فهذا خطأ

جنون العظمة. السلطة تجر مزيداً من الرغبة بالسلطة و القوة تجر مزيداً من الرغبة بالقوة. و سيستمر هذا الأمر.

و لكن، ما باليد حيلة.

بعض البرامج إما أنها تربح من الإعلانات في التطبيق أو تبيع إشتراكات أو تبيع بطاقات شحن أو تابعة لشركة أخرى لديها نموذج ربح معروف. مثلا whatsapp تزعم أنها تربح من الإشتراكات السنوية (لكنها على طريقة winrar تظل تعمل بشكل طبيعي). برنامج skype يربح من بطاقات الشحن وهو تابع لشركة مايكروسوفت التي لديها منتجات أخرى رابحة. برنامج hangouts أو gtalk تابع لغوغل والتي 90% من دخلها إعلانات.

في المقابل تطبيق viber هو من عمل عملاء سابقين في الموساد الإسرائيلي وليس للشركة دخل معروف لا منتج آخر ولا إعلانات

في اعتقادي الشخصي أن هناك تجسس فعلاً ... ولكن التجسس الخاص بهم ليس بتطبيقات أو برامج مثلنا ، ولكن أعتقد أنهم يتجسسون ببرامج تم زرغها في الهارد وير الخاص بالجهاز ... فماذا سيمنع أمريكا من زرع برنامج تجسس في البروسيسور مثلاً ... ولا تسألني على الطريقة فليس من صنع البروسيسور ولديه شركة مثل ميكروسوفت سيكون هذا بالشىء الصعب عليه ! ق يظن البعض كلامي أنه شىء خيالي ولكن هذا ما أعتقده ...

بالنسبة للفيس بوك وتويتر هل الداتا بيز الخاصة بالمحادثات يتم فعلاً حذفها بمجرد أن يقوم المستخدم بحذف المحادثة الخاصة به ؟؟