التسجيل في دورة بجامعة إسرائيلية والمشاكل القانونية المترتبة

لا يهم ما تحت الطاولة، لكن هكذا مكتوب في القانون، رغم أن الكثيرين كتبت عنهم الجرائد عن خرقهم لهذا القانون ولكن البعض فقط ممن تعرضوا للملاحقة.

أما الفقاقير، فهم دائماً تحت المراقبة وعرضة لأي ملاحقة، ولا أدري إن كان هذا القانون سيطبّق على هؤلاء الطلبة أم لا!

يعني ماذا لو وصلتك رسالة بختم "دولة إسرائيل" الغاصبة، هل ستجد نفسك في تحقيق من قبل الداخلية؟ أم ربما العسكر؟ لكن ماذا عن اليهود هنا هل يُمنع عنهم التواصل مع اليهود في الداخل؟

أصلاً لنفرض أن الداخلية تسمح بذلك، هل يسمح لي الضمير؟ هل يمكن أن نلعب لعبة "أطلب العلم ولو في الصين"؟

سوريا اكيد

نعم صحيح، لكن كون إسرائيل تتكلّم باللّغة العربية كلغة رسمية! وتقديمها للدروس بالعربية! .. رغم أنني أستطيع أخذ الدروس بالإنقليزية على كل حال :/

إتصلت بعمي وهو صديق حميم لي، وسألته عن الموضوع، كان كلامه "يبدو منطقياً" لكنه من منظور "التخطيط الصهيوني الطويل الأمد ضد العرب" حيث قال لي: أكيد من وراء هذه الدوراة "بالعربية" لعبة صهيونية ما...

حقيقة لا يمكن الوثوق بأي إسرائيلي، رغم أننا نعلم أنهم ليسوا كلهم سواء، وبأن أرض فلسطين بدأت تفعل مفعولها الأبدي فيهم كما فعلته في كل ساكنيها، إنهم بدأو يصبحون شعباً يفكر بالإنسانية! لكن يبدو أنهم الشعب الوحيد الذي إستطاع مقاومة "نداء الإنسانية" طيلة هذه المدة، فلا عجب أنه يجب أن نحذر منهم!

LOL يا سيدي الكريم والله كل هذه الضوضاء وفي الأخير سقّطت ..

سحبت عليهم ولم أكمل حصتين .. لكن بيني وبينك ذلك الرجل يجيب النعاس ولو من خلف جبل قاف ..

I drop out my online courses .. But I learned a lot about how to not study

أتفق معك في كل ما قلت .. لكن بعد مشاهدتي لأول الدروس في الدورة .. لا تستحق حتى ولو لم تكن من إسرائيل xDDD

شكراً على التنبيه!

لكن عموماً التشريع يختلف من ثقافة إلى أخرى ومن بلد لآخر، وأنا لم أقل أنني متدّين أو أتبّع منهج معيّن، فعلى أي أساس كنت ستفتيني لو أردت ذلك؟

ومع هذا أعتقد أنه ماكان يجب أن أزيدها وشكراً مرة أخرى :)

لحظة أنادي على جيش التسليب الأرابي ...

وبينما هم قادمون دعني أحاول أن أقنعك بالعكس طالما أنّك ستُحظر قريباً xD

بالنسبة لي، أنا أقدّر جيداً مبادئ وقيم هذه الأمّة التي نخونها كلّ يوم "سواءاً ندري أو لا ندري" ... قيام جامعة إسرائيلية بطرح موضوع كهذا مجاناً والله العظيم وخذها قاعدة، ليس حباً في العرب ولا العربية ولا الإنسانية أصلاً .. وإن لم أتمكّن أنا من رؤية الأهداف الغير معلنة لا يعني أنّها غير موجودة أو يمكنني تجاهل الأمر بحجّة "مادام لم يشهّروا بالموضوع فلابأس"

ملاحظة "اليهود" ليسوا هم من أقصد

بالنسبة لي أيضاً، أعتقد أنّهم يطلبون الكثير من الطلبات الغريبة في تلك الدورة بدون أن يقدّموا لك شيء حقيقي بالمقابل، مثلاً، يطلبون منك: تقديم أفكار مبتكرة وإبداعية وجديدة بشرط "نعم وبشرط" أن تكون قابلة للتطبيق ووو ... ، قد يكون سرقة الإبداع العربي في تقانة النانو هو المستهدف ؟؟؟؟

ما أزعجبني بشدّة في تلك الدورة هو عدم حرصهم على اللغة العربية أو تقديم المعلومات بشكل مفهوم باللغة العربية، أساساً لم أتمكّن أصلاً من فهم ولا معلومة بشكل جيد إلا من خلال إعادة مشاهدة الفيديوهات مرات عديدة مع محاولات لتفكيك الكلام ، لكن بالمقابل نصوصهم الكتابية في الأسئلة وغيره، مفهومة وجيدة. << نظرية المؤامرة ::/

الآن هذا بخصوص هذه الدورة .. أما بخصوص إسرائيل في مجملها، فيا عزيزي، هناك أماكن لطلب العلم أحسن من إسرائيل، ولا يمكنك أن تغالط بمقارنة إسرائيل مع أمريكا، لأن الذي يعيش في أمريكا هم ناس من مختلف الأجناس وفيهم نسبة كبيرة جداً تعارض سياسات بلدها الخارجية (التي يصنعها 1% منهم) بينما في إسرائيل فيعيش فيها أكثر الناس عداوة ليس فقط لنا كمسلمين بشكل عام، بل يختصون بنا نحن العرب بشكل خارق، وكأنّنا قتلنا جدّهم الأكبر، وليس هم من طرد جدّنا الأكبر (وإلا لكنا اليوم عبرانيين أو نتكلم لغة أخرى) وأنا لا أدري سبب كرههم لنا وعداوتهم لنا الغير مبررة إطلاقاً. فلا يسعك مع هؤلاء أن تعاملهم بطريقة "شرّهم لهم وخيري يعم الجميع" فالواقع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لم يستفد منها العرب إلا دموعاً ودماءاً.

كندا تحتضن العرب والمسلمين، تحترمهم، وتحمي حقوقهم الإنسانية العامة، أستراليا يمكن القول أن المسلمين فيها يعيشون في دولة إسلامية، وأمريكا، أغلبية الناس ليس لديهم مشكلة مع العرب بشكل خاص بل مع الإسلام. أما إسرائيل؟ فلديها حمى من كل ما هو عربي أو إسلامي، ليس ال 1% الذين يحكمون، بل ال 99% الذين يُحكمون.

لا أريد أن أطيل الأمر عن إسرائيل على وجه التحديد، فموضوعي كان عنّا نحن العرب والمسلمين، ما إذا كان التعامل مع هذا النوع من المحتوى الإسرائيلي يُعتبر بنفس القيمة الإجرامية للتعاملات الأخرى. وكمعلومة بسيطة شخصية: لم أزر أي موقع إسرائيلي في حياتي ولم يخطر ببالي أن أفعل، ولا أحس أنني ضيّعت أي شيء يستحق.