نحن بني ادم يجب ان نتكلم لغة واحدة.لكن مع ذلك ضهرت لغات عديدة..سؤالي هو كيف ظهرت؟
من اين جائت اللغة ؟؟
رمضانك كريم . يحتوي عنوان موضوعك على سؤال ونصه على سؤال اخر . وبينهما جملة " يجب ان نتكلم لغة واحدة " ساحاول ان اوضح الاجابات المتوفرة على كل سؤال .
من أين جاءت اللغة ؟
هناك نظريتان .
النظرية الاولى تسمى نظرية التوقيف :
بمعنى انها نعمة الهية نزلت مع سيدنا آدم . أما ما هي اللغة التي تكلم بها سيدنا آدم . التفاسير التي تعتمد على الكثير من الاسرائليات تقول انها السريانية . اليهود يقولون انها العبرية ومن العجب ان شعب الباسك باسبانية يقول ان لغة الباسك هي اول اللغات كلها . وفي الدنمارك يقول بعض الخبراء اللغويين ورغم انهم علميون ان الدنماركية هي اللغة الاولى ومن الطريف ان اورد لك هذا الاقتباس : ( من ترجمتي )
ويجدر بالذكر هنا ان الناس الذين يعتقدون في أصل واحد للغة يمتلكون فرضيات ومعتقدات مختلفة عن طبيعة اللغة الاولى ماذا وكيف كانت بالضبط.أ) شعب الباسك يُدرّس التلاميذ في كتبه المدرسية أن اللغة الاصلية كانت لغة الباسك. ب) في نهاية هذا القرن عالم لغة الماني ذكر ان الالمانية هي اللغة الاولى وان كل اللغات الاخرى مشتقة منها (أدنى منها ) وهي عبارة عن تشويهات وتحويرات لها فقط ،علماء اللغة الاوربيين الاخرين ادعوا ادعاءات ممجدة مماثلة للغة الاغريقية او اللغة السنسكريتية . ت) عالم لغة سويدي ادعى ان الله في جنة عدن تحدث بالسويدية ، وادم تحدث بالدنماركية اما الحية فقد تحدثت بالفرنسية . المصدر : http://bit.ly/1IWlZj7 .
النظرية الثانية تسمى التوفيق او التوافق او الاختراع :
وهي تعني تواضع الحكماء او مجموعة من البشر على وضع لغة . و عورضت بان هذا يحتاج الى لغة . قال البعض انها اختراع ما أو محاكاة للطبيعة الأم اول الامر من ثم تطورت للغة ، ولهذا اعتراضات كثيرة ، أو من تطور بيولوجي لاجهزة النطق كما قال داروين ونشأت اول الامر من ايماءات كلغة الصم . اخرون قالوا انها تطور طبيعي لحاجة الانسان الى التفاهم والتواصل ، هناك العديد جدا من النظريات لكن كلها كما يقول العلماء لا يمكن التحقق منها علميا ولا حتى عبر علم الآثار . وحتى علماء مقارنة اللغات قاربوا اليأس من الفصل الى هذه المسألة ومن المعروف ان الجمعية اللغوية الفرنسيةمنعت منعا باتا اعضائها من التحدث او كتابة ابحاث في موضوع اصل اللغة لعدم فائدته لاستحالة حله او التاكد من الفرضيات الموضوعة فيه .
نحن بني ادم يجب ان نتكلم لغة واحدة :
هذا غير صحيح . فالحق تعالى يعتبر اختلاف الالسن - اللغات من اياته الكبرى ودليل على قدرة الابداع الالهي ، ولانه لو كانت لغة واحدة لكل البشر لكان نمط تفكيرهم واحدا . ومن ثم يتسرب الملل والخمول للحياة اما ان كان هناك التنوع فيكون التعارف ومعرفة الجديد دوما وقودا للحماس والشغف . وهذا من غايات الخلق .اضافة الى ان الاختلاف اللغوي يوفر مناصب شغل للاناس الضعاف بدنيا مثلا ولا يقوون على الامور الحربية مما يحفظ حياتهم ويوفر لهم رزقا كريما . لان العالم القديم كان عالم لا يعيش فيه الا القوي لكن القوة اللغوية كانت دوما مبجلة ومن ثم استمروا بالعيش لهذا الحق تعالى يقول :
وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ . / الحجر 20 .
هناك العديد جدا من النظريات لكن كلها كما يقول العلماء لا يمكن التحقق منها علميا ولا حتى عبر علم الآثار .
لكن هنالك بعض الدلائل على أن اللغة تنشأ بشكلٍ طبيعي، مثلاً هنالك قريةٌ عربية في الأراضي المحتلة أغلب سكانها من الصم، ولم يكن لديهم مدارس حديثةٌ تعلم لغة الإشارة، فنشأت في القرية لغة إشارةٍ جديدة لا تمت بصلةٍ للغة الإشارة العربية المستخدمة في فلسطين أو الإسرائيلية المستخدمة في الأراضي المحتلة.
وهنالك أيضاً لغة إشارةٍ نشأت بين الأطفال الصم في نيكاراغوا
هتان اللغتان الجديدتان ليستا بدائيتين على الإطلاق على الرغم من حداثتهما. كلتاهما له تركيبٌ نحويٌ وعدد كبير من المفردات. هذه الأدلة تشير بوضوحٍ إلى أن اللغة تنشأ بشكلٍ طبيعي بمجرد تواجد مجموعةٍ من الناس في مكانٍ واحد
اللغة تنشأ بشكلٍ طبيعي بمجرد تواجد مجموعةٍ من الناس في مكانٍ واحد.
لا يمكن التحقق كما قلت علميا من فرضيتك هذه . احد الملوك القدامى حاول احتجاز اطفال صغار منذ ولادتهم لمدة طويلة مع التشديد على من يعتنون بهم الا يتحدثوا ابدا كي يعرف الملك اي لغة سينطقون بها. التجربة فشلت وعانى الاطفال نفسيا بشدة, والان طبعا لا يمكن ان نجرب هذه التجربة الوحشية لنتاكد. مشكلة فكرة ان الناس تنشيء اللغة بمجرد تلاقيها في مكان واحد يتطلب لغة للتفاهم بالاساس . لهذا هناك نظرية انها خلق الهي .وتختلف الاراء الكثيرة في الموضوع.
بالفعل ان نظرية نشوء اللغة انطلاقا من الايماءات نظرية مطروحة لكن السؤال ماذا عن اللغة الطبيعية المنطوقة؟ التي تعتمد على جهازنا الصوتي المتطور . اللغة عميقة وقوية صوتيا وبالتاكيد اصلها ليس مجرد ايماءات.
احد الملوك القدامى حاول احتجاز اطفال صغار منذ ولادتهم لمدة طويلة مع التشديد على من يعتنون بهم الا يتحدثوا ابدا كي يعرف الملك اي لغة سينطقون بها.
هل هذه الحادثة موثقةٌ تاريخياً؟
بالفعل ان نظرية نشوء اللغة انطلاقا من الايماءات نظرية مطروحة لكن السؤال ماذا عن اللغة الطبيعية المنطوقة؟ التي تعتمد على جهازنا الصوتي المتطور . اللغة عميقة وقوية صوتيا وبالتاكيد اصلها ليس مجرد ايماءات.
لغات الإشارة ليست مجرد إيماءات بل هي لغاتٌ معقدةٌ ولها تراكيبها النحوية، ولا تقل أبداً عن اللغات المنطوقة. حسب ما يقول نعوم تشومسكي، آلة النطق ليست ضروريةً للغة. المهم هو وجود الجهاز الدماغي القادر على تحليل التراكيب ووضعها. اطّلع على المقال الذي شارك في كتابته (وهو مقالٌ تم الاستدلال به أكثر من ألفٍ ومائتي مرة حسب web of science)
The faculty of language: What is it, who has it, and how did it evolve
الحادثة مروية بعدة صيغ في التاريخ لكن مشكوك بصحتها .
ويروي هيرودوت قصة عن إبسماتيك الأول في الباب الثاني من كتابه، "التواريخ" . أثناء سفره إلى مصر، سمع هيرودوت أن پْسِمّاتيخوس (إبسماتيك الأول) أراد أن يعرف أصل اللغات بإجراء تجربة بطفلين رضيعين. أعطى پسماتيك الطفلين لراعي وأمره برعايتهما على ألا يتحدث إليهم على الإطلاق، على أن يعود ذلك الراعي إلى الملك لدى سماعه أول الكلمات التي ينطقها الطفلان، ليرى بأي لغة تكون. الافتراض كان أن أول الكلمات المنطوقة ستكون باللغة الجذرية التي هي أم كل اللغات الأخرى. وعندما صاح أحد الطفلين "بـِكوس" وهو ماد لذراعية استنتج الراعي أن الكلمة من اللغة الفريجية لأن الكلمة كانت تعني "خبز" بالفريجية. وبذلك استنتجوا أن الفريجيين هم أقدم من المصريين . صحة قصة هيرودوت، مثل الكثير من قصصه، مشكوك بها.
أنا لا أعارض فرضيتك المتعلقة ان اللغات المنطوقة نشأت انطلاقا من الايماءات أو انها تنشأ بمجرد وجود أفراد انسانية في مكان واحد . لكن ما اتحدث عنه هو التحقق من صحة هذه الفرضية علميا وعمليا. الحديث عن لغات الاشارة وتجربتها مهم لكننا في عصر حديث ولا يمكن التأكد تماما انهم لم يستخدموا ابدا اي مصدر خارجي مهما كان وبأي شكل . وبالتالي لا يمكن التثبت من صحة الفرضية اضافة الى ان اللغة موسيقية ولا تقتصر على النحو فقط او النظام المعقد . الحيوانات لها انظمة اشارات لغوية معقدة جدا وبالاخ الحيتان حتى انها طورت الغناء ويجري حديث عن ثقافة كاملة للحوت . من قبل الحديث عن ثقافة متعلقة بالحيوان يعد هراء علميا لكنه الان في مجال البحوث الجادة والموثوقة .
نعوم تشومسكي يقول ان البشر له قابلية لغوية فطرية . السؤال هو من أين انت ؟ ..
وبالنسبة للبشر ، فان الدقة التعبيرية للغة اُكتسبت من خلال التعامل مع المجتمع الذي يمنح اللغة لأفراده .الكلمات بالطبع ليست فطرية لكن قدرة الاستيعاب واستعمال اللغة بشكل ابداعي وذكي تبدو مهاراتً فطرية .ويسمي ناعوم تشومسكي هذه القابلية او القدرة بالـ LAD (جهاز اكتساب اللغة) .
اذن لو كنا تطوريين . فان السؤال المهم هو ما فائدة هذا الجهاز لنا كنوع متطور ؟ لو كنا من الخلقويين فان الامر محسوم لان من ابدع هذا الجهاز هو الحق . يبزغ سؤال آخر . هل الحق تعالى سبحانه منح جهاز اكتساب اللغة وآدم أو اول بشري هو من اخترعها ؟ ام انه منح الجهاز وعلمنا ؟ ومن ثم تفرقت اللغات بفعل الزمن والجغرافيا الخ ؟.. النص الالهي يقول انه علّم وفي الحقيقة من الصعب استخدام جهاز معقد وجد متطور دون توجيه او تلميح أولي . والله أعلم .
أنا لا أعارض فرضيتك المتعلقة ان اللغات المنطوقة نشأت انطلاقا من الايماءات
لم أقل ذلك. ما أقوله هو أن وجود الجهاز الدماغي الخاص باللغة هو ما يحدد قدرتنا على تعلم اللغة أو إنشاءها، وغياب جهازي السمع والنطق لا يعيق تلك القدرة كما هو واضحٌ من لغات الإشارة المنتشرة في العالم (والتي أرجو أن لا تسميها إيماءات فهي لغاتٌ كاملة وليست إيماءات).
لكن ما اتحدث عنه هو التحقق من صحة هذه الفرضية علميا وعمليا. الحديث عن لغات الاشارة وتجربتها مهم لكننا في عصر حديث ولا يمكن التأكد تماما انهم لم يستخدموا ابدا اي مصدر خارجي مهما كان وبأي شكل .
الحالتان التان ذكرت كانتا معزولتين تماماً عن تأثير لغات الإشارة الأخرى وقد درسهما علماء اللغة بإسهابٍ ووجدا أنهما لغتان مستقلتان بذاتهما. القرية الفلسطينية نشأت في منتصف القرن التاسع عشر (لا أدري متى نشأت اللغة تماماً) وكانت منعزلةً عن محيطها لأسباب اجتماعية. تركيب الجملة في هذه اللغة كالتالي: فاعل - مفعول به - فعل، وهذا يختلف عن جميع اللغات الموجودة في المنطقة المنظوقة والإشارية على حدٍ سواء.
أما الأطفال في نيكاراغوا فلم يُعلّموا أي لغة إشارةٍ لأن المدرسة كانت تتبع المنهج الفكري الذي يحتقر لغات الإشارة ويعتبرها عائقاً للتواصل بين الصم. لذا بذلوا جهدهم في تعليم الأطفال قراءة الشفاه وتهجئة الكلمات بالأصابع. وحين لاحظوا أن الأطفال يتواصلون مع بعضهم بالإشارة نظروا إلى الأمر على أنه مجرد إيماءات. وفي النهاية استسلموا واستدعوا عالمة لغةٍ أمريكية لتشرح لهم ما يقول الأطفال، فدرست هذه اللغة الجديدة دراسةً مُسهبة. فُتح مركز الأطفال الصم في 1977 ثم فُتحت المدرسة في 1988، واستُدعيت عالمة اللغة في 1986. الحادثة موثقةٌ بشكلٍ جيدٍ وكافٍ لمعرفة أن الأطفال كانوا معزولين عن التأثير اللغوي الخارجي.
هاتان الحالتان ليستا وحيدتين في التاريخ، إنما هما الحالتان الأكثر انعزاليةً والأكثر دراسةً من قبل علماء اللغة. لكن يوجد عددٌ من لغات الإشارة التي نشأت في قُرًى أو مناطق يكثر فيها الصم، مثلاً لغة مارثا فينيارد الإشارية في أمريكا. هذه اللغات يُمكن أن تنشأ بشكلٍ منعزل لأن الصُم لا يتأثرون باللغات المنطوقة، ولأن الصُم أقلية لذا يحدث أن ينشأ مجتمعٌ للصم في قريةٍ ما، لا يكون متصلاً بأي مجتمعٍ آخر للصم.
أعرف أن هذه الأمثلة لا ترقى لدرجة التجارب العلمية، فأنا طالبة كمياء حيوية وأعرف مدى هوس البحث العلمي بالتحكم بجميع المعطيات والمؤثرات. لكن للأسف، هذا غير ممكن في دراسة اللغة، ومع انتشار الانترنت سيستحيل وجود حتى هذه الحالات المعزولة، وقد لا نحصل على الدليل القاطع أبداً :/
أما عن تساؤلك الأخير، عما إذا كان سبحانه وتعالى علم آدم الكلام أم منحه الجهاز فقط وآدم هو من اخترع اللغة، فالله وحده أعلم. الآية القرآنية تقول أن الله سبحانه وتعالى علّم آدم الأسماء كلّها، ويمكن تفسير هذا بأنه إشارةٌ إلى اللغة، وقد يكون له معنًى مختلفٌ تماماً نحن نجهله. وقد يكون المقصود اللغة، وتكون تلك اللغة مما نزعه الله عن آدم وحواء حين نزولهما إلى الأرض. الله أعلم
في الحقيقه قرات في السابق كتاب ولكني لا اذكر اسمه ولا مدى صحته فقد قراته في وقت قديم جدا وكنت صغير فلا ادري مصادر ذلك الكتاب .
كان يتحدث عن اللغات انها اختلفت بعد الطوفان دفعه واحده بحثت في قوقل ووجدت ان في صحاح سفر التكوين ورد ذلك .
عموما قال الله سبحانه وتعالى ومن ايته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين
وقوله تعالى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا .
وقوله تعالى ومارسلنا من رسول الا بلسان قومه لييبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم .
وعند البحث نجد ان نوح عليه السلام اول رسول ثم هود ثم صالح ثوم ابراهيم ثم لوط ثم اسماعيل عليهم السلام .
يقال ان اصل الالوان الابيض والاسود ويضاف اليها اللون الاصفر وهو الفيصل بين الاثنين ومنها تفرعت الوان البشر الاسمر والاحمر الى والابيض الى اخر ه.
في حديث شريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
سام أبو العرب ويافث أبو الروم وحام أبو الحبش ( لا اعلم صحته من يعلم يثري الموضوع)
منذ لك اتوقع ان اصل اللغه ثلاث العربي والانجليزي و الصيني ومنها تفرعت اللغات الاخرى مع مرور الزمن
ليكن بعلمك أن اللغات الأوروبية أصلها كله كن ألمانيا! وكل العلماء يعرفون ذلك لكن السؤال هو الألمانية من أي لغة اشتقت منه!
لأن بأحد المرات في معهد لغة تحدث المدرس البريطاني وقال أصل اللغة الانجليزية و كل اللغات الأوروبية جاءت من الألمانية وان اللغة الانجليزية الأصلية التي عندما سمعتها ظننتها خزعبلات وضح لنا أنها مشابهة للألمانية!
والذي حببت أن اوصلك له أن من المستحيل أن يعرفوا لأن حتى بعلم الآثار لا يعرفون العضلات أو أي شيء بالجسم ماعدا العمر و العظام
نحن بني ادم يجب ان نتكلم لغة واحدة.
لماذا؟ اللغة تحمل الشيء الكثير من الثقافة والتاريخظن وهنالك على سطح الأرض ثقافاتٌ متعددةٌ لا يمكن للغةٍ واحدةٍ أن تستوعبها. أما التواصل بين الناس من بلدان مختلفة فالانجليزية تقوم بذلك الدور.
شخصياً أفضل التعدد والتنوع، وأنا من مناصري جهود إنقاذ اللغات المهددة بالانقراض.
أردت أن أضيف أننا إذا نظرنا إلى اللغات سابقاً فسندها أقرب إلى سلسلة متصلة كطيف قوس قزح، ولم تصبح اللغات منفصلةً تماماً بالشكل الذي نراه اليوم إلا حين نشأ نظام التعليم الحديث، الذي بُني على فكرة اللغة الوطنية وسعى إلى إزالة اللهجات المحلية. هنا في الدنمارك مثلاً ما زالت بقايا اللهجات المحلية موجودة في غرب الدنمارك وشماله، وهي صعبة الفهم على أغلب الدنماركيين لأنهم تعلموا لغةً شبه موحدةٍ في المدارس لا تشوبها سوى بعض الاختلافات في النطق هنا وهناك.
أنصح بقراءة كتب David Crystal وكذلك كتب تشومسكي فله نظرية في اللغة وهو في الأساس متخصص في مجال اللغويات، David Crystal يتكلم أكثر عن الإنجليزية لكن بعض كتبه يتحدث فيها عن اللغات بشكل عام وكتبه تستحق القراءة حقاً، ممتعة وعميقة.
التعليقات