التعليم في مصر ٢٠١٥
أزودك بذلك الفيديو:
وصف الفيديو بـ:
صاحب أحدث طريقة شرح بالاسكندرية مستر حسام هارون
المشكلة ليست فردية، ولكن ظهرت أكثر من حالة بهذا الابتذال.
المال!
بالنسبة للمعلم -إن صحت تسميته بهذا- كأي فرد في المجتمع أصبح المال هو اللغة السائدة، فهذه الحصىة تتعدى بضع الألآف، وهذه ليست مبالغة.
الأمر الأكثر أسفًا تقبل هؤلاء الطلاب هذا الشكل من التعليم، خاصةً وأنهم طلاب مرحلة ثانوية، فقد رأينا هذه الوسائل قد تستخدم مع الأطفال، لكن أن تستخدم مع هذه المرحلة فهذا من الغرابة.
يقولون إن استخدام الغناء كوسيلة في التعلم هي وسيلة ناجحة ويشجعون على ذلك، هل نجاح الوسيلة دليل على صحتها؟!
إذا كان الجواب بنعم، فهناك الكثير من الوسائل الأكثر تحفيزًا، وستؤتي نتائجها بصورة أكثر نجاحاً من الغناء، ولكنها لن يرضى عنها لا الدين ولا القانون ولا المجتمع.
علق البعض أن ذلك كالصحة والاقتصاد و... في 2015، ولكن للاسف لا يوجد لدينا لا تعليم ولا صحة ولا اقتصاد ولا أي شيء في 2015.
أعتقد أننا إلى الاسوء كل يوم، وبعض المستفيدين من الوضع -كأغنياء الحروب الذين يتاجرون في الأنقاض- هم من يرون الحال افضل.
اللهم ارنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.
التعليقات