أنت تعيش حياةً أكثر بذخًا من حياة كسرى
المقال جميل من حيث الفكرة والسرد، لكنه "فيسبوكي" الحبكة،
لماذا يقارنني بملوك خلت وليس بآخرين من زماني ؟
ثم، هل الكل يملك سيارة ومكيفا في منزله ؟
هل الحال الآن أفضل مما مضى من حيث الصحة والتلوث ؟
هل التلفزيون ميزة ؟
ذكرني هذا بلقطة طريفة من فيلم الحركة "Monsters vs Aliens" الكوميدي حيث يغزو الأرض كائن فضائي فتقرر الولايات المتحدة رشوته بـ "البطاقة الخضراء" ヅ
إن عنى هذا شيئا فهو أن الكاتب يدلّس علينا بما يقول وإن كان مصطفى محمود!
وفي الأخير يسبّني ؟
أنت إمبراطور، وقيصر، وشاهنشاه من الخارج.. من الداخل أنت: إنسان الكهف!
الخلاصة : عِش فقيرا فأنت ملك، وإن ثُرت عليّ فأنت إنسان كهف :)
لو كانوا هؤلاء أحياءاً بيننا .. لما كنّا كما وصف الكاتب
البوست (لأنه ليس مقالا بالمعنى الأدبي) يدعو الى التقشف الغير مبرر .. في حين ان مبرد الهواء هذا التكييف يجمع المسلمين في المساجد العامرة أطول فترة ممكنة بعد الصلوات .. وكم نشرت كلمة الحق عبر ذلك التلفاز الأراجوزيّ .. والى أين وصل المسلمون وغزوا العالم بتلكم الطائرة .. حتى لم يصبح الآن أحداً على كوكبنا لا يعرف شيئاً عن الإسلام والمسلمين .. حتى ان أصبح همّنا الشاغل الآن "تغيير صورة الإسلام والمسلمين الخاطئة عن الغرب"
نحن نعيش حياةً قد يتمناها أسلافنا التقاة الولاة لإرضاء الله عز وجل
لقد كان اسمى أماني الأطفال في عصر ما أن يصلوا صلاة في أسبانيا أو أطراف أوروبا .. حتى فتح الله عليهم الأندلس .. أما نحن فنبني مساجد في فنلندا وألمانيا وجرينلاد وجنوبا الى افريقيا الوسكى ويمينا الى الصين واليابان ويسارا الى أمريكا وبلدانا لم نعرفها من قبل
اذا كان منا من يضيع حق الله في نعمه الآن .. فقد أضاع سلفنا الصالح حق الله والعبدا في الأندلس والقدس وغيرها من قبل
كلّ له زمانه .. وكل له عيوبه
التعليقات