في بلاد المسلمين تفشي الظلم للأسف الشديد .
قال ابن تيمية: "إن العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال ، والظلم محرم مطلقاً لا يباح بحال."
وقال أيضا:
"وأمورُ الناس تستقيمُ في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراكُ في أنواع الإثم، أكثر مما تستقيمُ مع الظلم في الحقوق، وان لم تشترك في إثم، ولهذا قيل: إن الله يقيمُ الدولة العادلة وان كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وان كانت مسلمة. ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام .وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس ذنب أسرعَ عقوبة في الدنيا من البغي وقطيعة الرحم" ، فالباغي يُصرع في الدنيا وان كان مغفورا له مرحوما في الآخرة. . وذلك أنّ العدل نظام كل شيء . فإذا أقيم أمرُ الدنيا بعدل، قامت، وان لم يكن لصاحبها في الآخرة من خَلاق، ومتى لم تقم بعدل، لم تقم، وان كان لصاحبها من الإيمان ما يُجزي به في الآخرة"
التعليقات