التسويف مرض مزمن ... اعتبره إستعداد حقيقي للموت في حياة لا انتاجية حقيقية فيها
هل تعاني منه؟
ماهي الأسباب الرئيسية التي تجعلك تسوّف؟
ما الحل الذي تعتقد انه مناسب طبقا لوضعك؟
التسويف سببه هو انعدام الدافع
يعني الشخص اللي عنده تسويف ده معناه انه ماشي في طريق مش صح بالنسبة ليه في الحياة
مجرد م بنعرف بالتحديد مسارنا المهني يعني اختيارتنا في الحياة من ناحية الاشخاص والعمل والهوايات واوقات الفراغ
بنتحرر تلقائيا من مشكلة التسويف
عذراً، التسويف أكثر تعقيداً من عدم وجود دافع، لأن التسويف هو علامة على وجود دافع لفعل شيء لكن نسوف لأسباب مختلفة، منها الخوف، أو عدم الرغبة في فعل ما هو صعب، أو وجود قرارات كثيرة علينا اتخاذها ونعاني من شلل التحليل، هناك أناس كثر يعانون من التسويف حتى وهم ناجحون ويعرفون ماذا يريدون من حياتهم ويعرفون أهدافهم، التسويف يعاني منه المجد وغير المجد، الناجح وغير الناجح، الأمر ليس بهذه البساطة عندما يأتي الأمر للتسويف.
هذه حقيقة على احد المستويات فعلا
لكن في كثير من الاحيان يكون هذا الدافع غير نابع من حقيقة الشخص بل يكون دافع افتراضي تخيلي فرضة عليه شخص اخر او ظروف معينة فالطالب الذي تظهر ادوات قياس نمطه الدراسي ميوله لدراسة الفنون ويدخل الطب نتيجة لمجموعة فالنجاح والتفوق هنا هو هدفه الحقيقي بالفعل ولكنه ليس لديه دافع
هذا الشخص عندما نقود بدراسة حالته من خلال ادوات القياس والتحليل المهني يتضح ان هذا الدافع دافع مستعار بالرغم من انه واع له وكدركه ويكاد يستميت في الوصول اليه
هل نفس الشخص اذا درس الفنون سوف يعاني من نفس الصعوبة في حمل نفسه على اداء مهام الدراسة
عندما يخرج الهدف من الشخص يتحرر التسويف
هناك أناس كثر يعانون من التسويف حتى وهم ناجحون ويعرفون ماذا يريدون من حياتهم ويعرفون أهدافهم، التسويف يعاني منه المجد وغير المجد، الناجح وغير الناجح، الأمر ليس بهذه البساطة عندما يأتي الأمر للتسويف.
أوافقك في تحليلك بنسبة 201%
ولنفس تلك الأسباب بالضبط أيضا : الخوف من الفشل (نظرة الناس) ، وجود قرارات كثيرة ونعاني من شلل في التحليل (هناك مثل لدينا يقول " إذا تحب تحيرو خيرو" ) ، وأخيرا عدم الرغبة في فعل الصعب وهنا أنصح كل لاحظ تمكن هذا المشكل فيه قراءة كتاب " كل هذا الضفدع".
التسويف والكسل هما العدو اللدود الذان دمرآ حياتي.... "توقفت عن الدراسة عامين" بسبب الكسل والآن بعد أن عدت للدراسة مجددا لاأستطيع أن أفتح كتاباً فماذا عساي أن أفعل
كنت اعاني من هذه العادة. ودمرت سنين كثيرة من حياتي واسبابها :
ضيق الوقت
الشعور بأن الشي الذي تود انجازه لن ينتهي
فقدان الامل والشعور بالعجز
الظغوط الحياتية التي تجعلك لا تستطيع ان تركز في ما تود فعله
الحلول :
تنظيم الوقت بطريقة عقلانية وليست خيالية (لاتجعل نفسك سوبرمان قم بقياس الوقت المخصص لكل شي حسب قدرتك الفعلية)
عند محاولتك انجاز شئ ما , حدد اهدافك بدقة لكي تستطيع قياس تقدمك. لا تقم بانجاز شئ لست واثقا من انتهاءه بشاكلة ما.
فقدان الامل سببه خيبات امل سابقة وسببه عدم الالمام وسببه عائق ما. لا تربط خيبات الامل السابقة , ويجب ان تكون ملما بما تود فعله في الحقيقة , اما العوائق فهي كثيرة واحيانا لا يمكن ايقافها والحل ان تتداركها مسبقا وتضعها في بالك.
حل مشاكلك الحياتية ولو بشكل جزئي واسأل الخبراء وكبار السن عن خبراتهم , فلكل شئ مخرج.
التسويف دائما في العادة يكون بسبب ضيق الوقت للقيام بمهمة معينة. مثلا تريد تصميم برنامج لواجهة ولكن قارب وقت صلاة العصر .هنا نفسك ستحدثك بتأجيل هذه المهمة الي بعد الصلاة.وبعد الصلاة ستجد ان صديقك اتصل بك لمساعدته في بعض الامور التي كنت وعدته بها وهكذا.. الي ان يصبح الامر يوم ويومان وكل ما اجلت المشروع هان عليك اكثر وهكذا.
ولكن اهم اسباب التسويف هي عدم إيمان الشخص بقدراته في انهاء المهمة في ذلك الزمن القصير ولكن اذا جلس امام الحاسوب يجد نفسه اكمل المهمة علي اكمل وجه. او قارب علي اكمالها.دائما الشخص المسوف يكون مقلل من قدراته نوعا ما.فالتسويف والتقليل من قدراتك تدمر المبرمج منذ بدايته في البرمجة او تؤخره كثيرا ممن كانوا في خطه.
وإذا انت لم تعرف لنفسك حقها هوانا بها** كانت علي الناس اهونا
فلا تقلل من قدراتك وقم وواصل المشروع.
التعليقات