💡

المرض يضر صاحبه ويستهدف النفس والجريمة تضر الجميع وتستهدف المجتمع والشذوذ الجنسي مرض وجريمة في نفس الوقت.

تعدم الحرية إن تحكم الجزء بالكل والجنس جزء من تفاعل الإنسان ليس كل تفاعله وتحكمه بطبيعة العاقل إستعباد للعقل والنفس وأسر وتعذيب للقلب والجسم.

جريمة الشذوذ الجنسي تنفع من وتفيد من وتدعم ممن!؟

التجار الذين لا يظهرون في الصورة وراء اشتهار وانتشار جريمة الشذوذ الجنسي في المجتمعات فهذه الجريمة غايتها التربح والتكسب فالفئة التي لا تهتم إلا بما تكسبه من طغيان الغرائز على الأبدان لا تهتم بالقيم والمبادئ والأخلاقيات والآداب فهي تعبد المال لذلك تربط جريمة الشذوذ الجنسي بما يستهلك ويباع ويتابع لحظيا ويوميا فالشذوذ الجنسي مرتبط بالأدوات والسلع ومرتبط بالقنوات والبرامج والمواقع ومرتبط بالعمليات الجراحية وهذه مشاريع يصرف عليها للتكسب منها ماديا فطغيان المشاعر على العقل وطغيان الغرائز على البدن يكسبان التاجر الذي لا تهمه البشرية ما يجعله من أغنى البشر وما يكتسبه التاجر من هذه الجريمة يصرفه على نشرها وتكبيرها وتضخيمها وتفخيمها ليكسب المزيد منها وهذا يحدث بربط هذه الجريمة بالإعلانات والمشاهد السينمائية والألبسة والصور والألوان والأعلام والحقوق والمجتمعات وجميع مجالات الحياة وأخطر ما ربطت به هذه الجريمة الجنسية ربطها بالحرية.

ما العلاقة بين مرض الشذوذ الجنسي وجريمة الشذوذ الجنسي!؟

طغيان المشاعر على العقل وسيطرة الغرائز على البدن وتحكم الجنس بطبيعة العاقل علامات تدل على المرض الذي يجعل الجزء يتحكم بالكل والقليل يسيطر على الكثير ويغير من منظور العاقل للعلاقات والتعامل والتفاعل مع بني جنسه وهذا المرض إن لم يعالج يحول المريض لمجرم ويجعل المرض جريمة فينتج من ذلك عدم التفرقة بين الصغار والكبار والنظر للأبدان كالنظر للعورات فيكثر التحرش بالأطفال فيصنع من هذه الجريمة جيل مهووس بالجنس يعالج مرضه بتكرار ما حصل له فتتحول هذه الجريمة لمرض معقد يجبر العاقل على تحول جنسه بطرق مختلفة منها التشبه بجنس آخر أو تحويل جنسه لجنس آخر عن طريق الكلام أو اللبس أو التفاعل أو الشكل أو التفاصيل عن طريق الاستعانة بالعمليات الجراحية فينتج من ذلك علاقة معقدة بين الجريمة والمرض تدافع عنها الفئة التي تتكسب وتتربح وتنتفع منها ماديا وإعلاميا وسياسيا وإجتماعيا وفنيا وتغلف بما ليس له علاقة بها كالحرية التي هي لا تجيز الانتهاك والتحرش والتلاعب بالجينات والهرمونات والأعضاء لكن خلف هذه الحقوق منتجات وسلع وأدوات مادية وطبية تباع على المرضى فلا يوجد أسهل من التربح مما يستهلكه الإنسان لحظيا وكلما أدمن الإنسان على ما يصنع له لاستهلاك شهواته بالطرق التي لا تنفعه ماديا ومعنويا وعقليا تطورت المنتجات والأدوات والسلع والعمليات والمنشطات والتخصصات التي تأسست لإبقاء هذه الأمراض لكسب المزيد من الأموال.

لماذا نجحت هذه الجريمة في التسويق لنفسها وأصبحت متزايدة في المجتمعات مع مرور الوقت!؟

الفئة التي تدعم هذه الجريمة تستهدف الأطفال بتسريب ما يدل على هذه العادة التي تتلاعب بالغرائز عن طريق ما يتابعه الطفل كالرسوم المتحركة وبرامج الأطفال والمنتجات المختلفة والأعلام الجاذبة للعين والألبسة فهي فكرة قابلة للانتشار ويعتمد نجاحها على جعل القليل كثير في العقل فهي تعرض صورة من بين الصور ومشهد من بين المشاهد وفكرة من بين الأفكار وكلمة من بين الكلمات تجعل من شاهد الشيء من بين الأشياء يعود إليه ويتمعن فيه فيكرره بذاكرته حتى يطغى على مشاعره وغريزته فيتحكم به فتصبح الفكرة صورة وتصبح الصورة ممارسة فتصبح الممارسة عادة فتصبح العادة طبيعة فتصبح الطبيعة حقيقة تزيح الطبيعة الحقيقية من المجتمع.

على ماذا تعتمد الفئة الداعمة لهذه الجريمة لنشرها وعزلها عن مسمى المرض الجنسي والجريمة الجنسية!؟

تسهيل إيصالها للناس بطرق متنوعة على شكل لقطات وكلمات وأشكال وربطها بالأفلام والمسلسلات والمسرحيات والبرامج والرسوم المتحركة والإعلام وجعلها جزء من السوق لتدمج بالألبسة والأعلام والألوان واختراع ما يسهل من تقبلها والإقبال عليها كالمنتجات والأدوات التي تباع بأسعار مختلفة وتخصيص مجالات لها كالطب الجراحي والصيدليات والمنظمات والإعلام المتحدث عنها والمجلات والمهرجانات وجعلها جزء من المجتمعات وربطها بما يوهمنا بأنها طاغية وكثيرة عن طريق تمييزها بألوان وألبسة خاصة تفرض على المجتمعات والأسواق وربطها بأحداث تاريخية وتبنيها علميا وأعظم ما ينوي فرضه المستفيد منها على البشرية جعلها جزء من يوم العاقل المستهلك لشهواته بلا مراعاة لصحته العقلية والنفسية والبدنية فالمهم عند المستفيد منها الأرباح اليومية.

العامل الذي يولدها في المجتمعات الفقيرة هو العاقل الجاهل المسيطر عليه شعوريا وغريزيا الذي يعيش لإطفاء شهواته ولا يفكر في غير ذلك يأكل ويشرب وينام ويستهلك شهواته بأي طريقة بسبب أنه يعاني من جهل وفقر وفشل فأصبح خطر على نفسه وعلى من حوله فغير السوي عامل مهم لدعم ما يضر العقل والنفس والبدن والقلب والروح فهو المستهلك المستغل من التاجر الماكر.

ما الآلية العقلية التي فرضت الجريمة الجنسية على البشرية!؟

جعل الجزء هو الكل بالضخ الإعلامي والطغيان الفكري بالاهتمام بما يستهلك غريزيا وعزل الشيء عما يكمله كإهمال التكاثر وتربية الأطفال وتكوين الأسر وتخليق لذة وهمية من الألم بالخداع البصري وتحويل الأبدان لعورات ودعم الإدمان الغريزي بعدم ترك فرصة للعقل للتحرر من الفكرة الجنسية بسبب غزو الإعلام للعقول وربط هذه الجريمة الجنسية بالإعلام وإهمال حق البدن على العقل وصناعة نجوم يقتدى بهم ثم جعلهم أبطال لتطبيق هذه الجريمة الجنسية والإكثار من مشتتات العقل وأهم ما تحاربه هذه الجريمة الجنسية القيم البشرية والحدود الإنسانية.

هذه الجريمة الجنسية مستهلكة ومهلكة للبدن ومدمرة للنفس ومشتتة للعقل هي خطر على الأطفال ومن أهدافها منازعة الجنس الآخر على الدور المخصص له والتغلب عليه والإكثار مما يستهلكه البدن لزيادة القيمة المادية التي سيستحوذ عليها الداعم لها وأخطر ما صدر منها ربطها بإهانة العقل والبدن والنفس والقلب والروح وتغيير السلوك والهيئة والطبيعة عقليا وبدنيا بالألبسة والسلوكيات والعمليات الجراحية وتدعم بطرق ملتوية الاغتصاب والتنمر والتحرش وتتحكم بالعقول بتأجيج الغرائز وتنتج سوء التعامل والشك وتهميش الأرواح والعقول واستغلال الأبدان وهي تدمر الخلق وتعطل الإحسان وتهدم الأمان وتدعم القذف واللعن والسب وكراهية النفس والمجتمع فهي صناعة تحول السوي الصحي لمريض ثم تحول المريض لمجرم متحرش ومغتصب ثم تحول المجرم العادي لمجرم معقد يصنع مرضى ثم تحول المجرم المعقد لمريض يستمتع بجرائمه ويعممها وينشرها ويبتز بها غيره.

ما 

الحل

الانتصار

للصحة

و

حماية

العقل لإنقاذ البدن ورفض الأفكار الهدامة الهادمة للقيم وإدراك أن سرقة العقل هي لصالح المتاجر بالغرائز البشرية وهو أحقر من أن يسلم السوي عقله له.