لم يكن الموت كتابا مكتوبا ع الافراد الا حينما ظهر التكاثر الجنسي فالموت وليد مع اول اتصال جنسي ؟
لنبدا رحلتنا يا صديقي القارئ
اننا نولد صغارا ثم نكبر ونشيخ وبعد هذا العمر وهذه الفترة المؤجلة من حياتنا والتي تحتسب جزءا سالبا من عمرنا الحقيقي والابدي لاينتظرنا سوي الموت الموت الذي يفصل جزءنا عن كلنا جزءنا الذي سيحدد كلنا
ويكانه انقسام ولكن الي اي نوع ينتمي ذلك الانقسام ؟
انها دورة حتمية يمر بها كل من يوجد ع هذه الارض دورة تبدا رابحة قوية وتنتهي خاسرة يكللها الموت والفناء الغير ازلي؟
ان الحياة حينما بدأت بدات : بـ مخلوق وحيد كائن يسبح لا يعرف الموت كمانعرفه نحن واذ فجاءة قُدر ان يخطئ
فكان العقاب وهو التحول من نعيم دائم لا يعرف معني للموت الي ثقف ينتهي بعد اتمام وظيفة معينة ؟
ثقف نهايته الموت !
ومن هنا بدات رحلتنا التي تتلخص في موت ذكر النحل ف ليلة زفافه !
موت ذبابة المايو التي يستغرق نموها عدة سنوات فور بلوغها وايضا ف ليلة زفافها !
ولا ننسي انثي العنكبوت التي تفعل اكثر من هذا فتاكل ذكرها بعد التلقيح !
انه موت درامي لا يختلف كثيرا عن موت الانسان حيث ينتهي بمجرد استمرار النوع والتلقيح ؟
اذا فالموت هو ضريبة الجنس - اصبحنا مجرد حملة وحفظة للحيوانات المنوية والبويضات
تُري هل ذلك السبب الذي جعلنا ننظر الي اللذة الجنسية علي انها سقوط ؟
نعم يا عزيزي :
انها اسقطتنا بالفعل من جنة الخلود الي الفناء والموت وجعلت منا وسائل ثانوية لنقل بذور الحياة .
انها اسقطتنا فبعد ان كنا نسود العالم ونملأه علما اصبح لا هم لنا ولا سعي الا وراء تلك الساقطة
تُري لو توصل العلم الي امكانية استمرار النوع بدون تكاثر ؟
هل سينقذ ذلك الملايين من الموت العاجل؟
هل سنري نتاج لامة تدعي العرب ؟
مجردسؤال ......... ؟ ؟ !
التعليقات