دائماً نقول : إن الغرب يلصق تهمة الإرهاب بالمسلمين ويروج لها … ولكن من يتتبع التاريخ يجد إن هناك من هم أبناء جلدتنا ويتكلمون بلغتنا يروجون نفس الأفكار والمشاريع الخبيثة قبل دول الغرب!

ومن هؤلاء هم العاملون في مجال التمثيل، ونخص هنا السينما المصرية … فهذا فيلم "الإرهاب والكباب" أُنتِج قبل أحداث ١١ أيلول بـ ٩ سنوات، أي في عام ١٩٩٢م ، يعني قبل إنتشار ذلك المصطلح بشكل فضيع على المستوى العالمي ، وهذا الفيلم يتحدث عن الإرهاب ويحاول لصق التهمة بالمسلمين وتشويه صورة الإسلام والمسلمين ، وذلك من خلال تصوير شخصية لشخص ملتحي ضمن الفيلم ، العصابة الخاطفة تقدمه كعضوا أو قائد للعصابة الإرهابية الخاطفة ، وكذلك الإنتقاص من ذلك الملتحي عبر مشاهد تسيء للمسلم الملتزم عبر ذلك الملتحي وتعاملهم معه بإستهزاء.