التحكم ليس سيئا دائما

الإنسان بطبيعته يتبع فطرته ولا يكون شاذاً عنها.

بالضبط كما أن طبيعة الإنسان ترفض القتل والحرق والخراب دون أي سبب أو جريرة فإذا فعل الإنسان هذا كان شاذا عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وليس منطقياً يا أنس أن تنتقد البشر كلهم لأجل مجموعة من الفاسدين أو القتلة، كما أنه ليس منطقي أن تقول أن النساء جلاَّبات للمشاكل لمجرد أنك صادفت بعض النساء كذلك.

يوجد أنس، مثلما في رجال ذوي فطرة سوية هناك أيضًا نساء ذوي فطرة سوية.

هل تعرف لماذا تتمرد النساء يا أنس؟

افضل أ.أنس اذا سمحتي

ولكن لو كان الرجل ضعيف الشخصية فبلا شك لن تستمع إليه المرأة وستتمرد عليه، ولو شعرت أنه لا يستحق تولي المسئولية لأيّ سبب من الأسباب فوقتها سيختفي الحب والاحترام من قلبها وستشعر بأن لديها اليد العليا في العلاقة؛ فلو كانت هي من تصرف على المنزل أو تتلقى مساعدة من أهلها أو يتجاهلها ويقضي كل الوقت مع أصدقائه في الكافيه ولا يعود إليها إلا بعد الواحدة صباحًا حينها لا تقول لماذا النساء وراء كل شر؛ لأننا ندفع مع أخذناه بالفعل، نحن رد فعل وبعض الرجال بأفعالهم هم من يدفعونا للتصرف على هذا المنوال... كل كلمة كتبتها كانت من تجارب حقيقية سمعتها من نساء انتهت حياتهم بالطلاق بسبب لا مبالاة الزوج واستهتاره بواجباته تجاه منزله.

لا اعرف اين رأيت هذا لطني لم اذكر ايا منه في المساهمة وخصوصا الطلاق

القانون هنا في صف المرأة

جملة القانون في صف المرأة جملة عامة. وما تراه محاباة لها قد يكون في الواقع حقًا مشروعًا. وفي كل الحالات لا يمكنك التعميم لأن جملة أن الإنسان من حقه أن يتحكم بإنسان أخر جملة خطرة قد تؤدي للعديد من المشاكل في المجتمع وتشجع على التمرد والقهر في أسوأ الحالات.

لا تعمم نظرتك الدونية للمرأة على النساء لأنك لن تختلف حينها عن النسويات المتطرفات اللاتي يقلن طوال الوقت "جميع الرجال سيئون"

اذن من يحاسب الرجل على كل شيء هو الله فيحق له التصرف بصلاحيات كيفما شاء بناءا على كلامك

الصلاحيات التي تخصه ولا تسبب ضررًا لغيره أو للمجتمع. والتحكم في إنسان أخر أو فرص السيطرة عليه يضر المجتمع. ولا أعلم عن دولتك لكن في دولتي يمكن لأي امرأة متضررة من هذا النوع من العنف النفسي عمل "محضر عدم تعرض" ضد من يحاول التحكم بها في أغلب الحالات.

بما انني امتلك مشروع في دولة تفرض نسبة من النساء اكاد اجزم انهن يسببن ضرار اكثر من نفع لان المرأة غالبا تطورها في العمل بطيء

هذه جملة فضفاضة لا معنى لها في رأيي. المرأة تطورها في العمل بطئ. هل لديك إحصاءات تثبت ذلك؟ أم مجرد ملاحظات شخصية تود تعميمها؟

أنا أعارض فكرة فرض نسبة من النساء في مؤسسة ما لذلك لن أناقش هذه النقطة.

ولكن هذا لا يعني أن النساء بطيئات بالضرورة وإن كنت تتحدث عن مشروعك الخاص فأنصحك بتحديد نظام قوي للتعيين يضمن أن تعين امرأة قادرة على العمل في المنصب. لأنه احتمال وارد أن تكون سياسة أنها مجرد إضافة للقانون يجعل الناس يقومون بالاختيار بشكل سيء ويوظفون موظفات لا يصلحن للمكان ثم يلومونهن والنساء أجمعين!

وكون الشركة كما قلت تعطي النساء راتب بدون مداومة فهذا يؤكد فكرتي. اختيار خاطئ للموظف ثم لومه على الاختيار الخاطئ له.