#بيان_تضامن
تعلن دار اسكرايب للنشر والتوزيع - بالقاهرة، تضامنها مع الكاتب السوري والأديب عبد الباقي يوسف، ضد ما يتعرض له من تضييق على أراضي أربيل، في كردستان، التي يعيش على أرضها لاجئا محتميا بها منذ سنوات.
ولا يسعنا إلا أن نكون كما أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم، أن نكون "مثلُ الجسَدِ، إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ، تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى".
وهو ليس فقط عضوا، إنما هو كاتب امتد عطاؤه الأدبي من ثمانينيات القرن الماضي، وحتى الآن، أثرى المكتبة العربية والإسلامية بالرواية والقصة القصيرة ودراسات في كتاب الله "سلسلة التحليل الروائي لسور القرآن الكريم"، لم نعهد منه إلا طيب اللفظ، وحسن الإسهام.
ولا أجد كلاما يبرز مدى التضييق الواقع عليه خيرا من بيان الصديق والكاتب جوان زكي سلو:
"بيان تضامن مع الأديب والروائي السوري عبد الباقي يوسف
من المؤسف جدًا أن ينجح داعية الظلام المدعو "حاجي كاروان" في إحراق مكتبة الأديب والروائي السوري عبد الباقي يوسف في أربيل، وأن يسجن الروائي والأديب ثمانية أيام، وأن يمنعه من دخول بيته بدعوى التكفير، ويستطيع أن يؤثّر على أحد المقرَّبين من الأديب بخزعبلاته التكفيرية حتى يتواطأ معه، وبالتالي يستطيع أن يدخل إلى خصوصيات الأديب وحياته الشخصية. نعم ما يحصل في أربيل هو مهزلة حقيقية بحق أديب له 35 كتابًا في الرواية والقصة والدراسات الفكرية، وتم تكريمه في غالبية الدول العربية بالجوائز التقديرية، وناهيك عن هذا كله، فهو يُعدّ ضيفًا بكونه يعيش حالة اللجوء.
نناشد المسؤولين في إقليم كردستان، وكذلك كافة الجهات الحقوقية والإنسانية للتدخل وتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الانتهاكات السافرة، وتقديم الداعية "حاجي كاروان" للعدالة وتعويض الروائي والأديب عبد الباقي يوسف عن كل ما لحقه من أضرارٍ مادية ومعنوية خلال ستة شهور مستمرة من التدخلات السافرة في أدق تفاصيل حياته الشخصية، وذهابه إلى المحاكم وفروع البوليس بدعاوى مُفتعَلة بقصد التضييق والإزعاج.
هذا ونرجو من الجميع التضامن ومشاركة البوست ونشره على أوسع نطاق، والدعوى إلى اعتصامات وفاءٍ لصاحب القلم الحر الأديب عبد الباقي يوسف الذي يمر بأزمةٍ صحية ونفسية نتيجة هذه الانتهاكات اللا إنسانية بحقه في إقليم كردستان".