مع تقدم وسائل الاتصال وانتشار شبكة الإنترنت في أغلب دول العالم أصبح العالم كله قرية إلكترونية صغيرة, وتظهر الأبحاث أن الناس يميلون إلى البحث عن المعلومات في أوقات عدم اليقين وهي آلية تأقلم طبيعية ولكن، هل البحث المستمر عن المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، مفيد في كل الأوقات؟

ما الذي يجب أن أعرفه قبل مشاركة أي شيء عبر الإنترنت؟

ما هي المعلومات الشخصية التي يمكنني مشاركتها على منصّات التواصل الاجتماعي من دون التعرّض للخطر؟

توضح الأبحاث حول تأثيرات الأخبار السيئة على الحالة المزاجية بشكل عام، ونظراً لأن التجنب قد لا يكون عملياً، فإليك بعض الطرق الأخرى لجعل تجربتك على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إيجابية :

1- كن على دراية بما تستهلكه على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا قمت بتسجيل الدخول للتواصل مع أشخاص آخرين، فركز على الأخبار الشخصية والصور التي تمت مشاركتها بدلاً من أحدث العناوين الرئيسية.

2- ابحث عن المحتوى الذي يجعلك سعيداً لتحقيق التوازن في ملف الأخبار الخاص بك. قد تكون هذه صوراً لقطط لطيفة، أو مناظر طبيعية جميلة، أو مقاطع فيديو عن طعام أو أي شيء آخر، ويمكنك حتى متابعة حساب على وسائل التواصل الاجتماعي مخصص لمشاركة الأخبار السعيدة والإيجابية فقط.

3- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الإيجابية واللطف، يمكن أن تؤدي مشاركة الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتك إلى تحسين مزاجك، ويمكن أن ينتشر مزاجك الإيجابي إلى الآخرين، وقد ترغب أيضاً في مدح الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو محرجاً، إلا أن الناس سيقدرونه أكثر مما تعتقد.

وفي حال وقعت معلومات التعريف الشخصية الخاصة بك بين الأيدي الخطأ, قد تصبح ضحية لسرقة الهوية أو أنواع آخرى من الاحتيال, لهذا السبب, تجنب إعطاء أي معلومات شخصية مثل عنوانك, معلوماتك المالية, وبيانات المقاييس الحيوية مثل التوقيع الصوتي وغيرها.. لأي شخص كان أو أي خدمة عبر الإنترنت قبل التأكد من كونها أمنة وقانونية وأمرا ضروريا.

تأكد أيضا أن معلومات التعريف الشخصية الخاصة بك آمنة من خلال:

- تجتب تحميل المستندات الحساسة

- تفعيل جدار الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات

- مراجعة سياسات المواقع الإلكترونية

- استخدام المصادقة متعددة العوامل لحماية بياناتك

المصدر

مركز البحوث الأمنية - جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية