من المشاكل الحقيقية التي تواجه التكنولوجيا في هذه الأيام، الاستخدام التسويقي المغلوط لكثير من العبارات التكنولوجية هنا وهناك أو تكرار عبارة ما لنسمعها في كل مكان وزمان. أحد أهم هذه العبارات "ذكي".

لماذا نصف كل شيء بذكي لندل على أنه متطور؟ الكلام هنا ليس دقيق دوماً. وطبعاً، ليس دقيق أبداً في عالم التلفزيونات.. تلك التي يصفونها بالذكية حديثاً. هل هي ذكية فعلاً؟

هناك عنصر مهم جداً في هذه التلفزيونات "الذكية" وهو الواجهات! لاتزال الواجهات قمة في التعقيد في أغلب هذه التلفزيونات "الذكية" الحديثة والسعر الكبير الذي يدفع غير مناسب أبداً لها.

لم يستطع أحد إلى الآن الفوز بسوق تطبيقات التلفزيون، وحتى محاولات غوغل وآبل لاتزال خجولة. لاشك أن العقد القادم سيشهد منافسة كبيرة جداً بين العاملين في مجال إنتاج التلفزيونات والجميل أن اللاعب الأساسي قد لايكون من مصنعي الإلكترونيات أساساً.

كيف يمكن أن نجعل من جهاز التلفزيون مشابهاً لماحصل في عالم الهواتف؟ من أهم مميزات الهواتف أنه لم تؤثر الميزات الجديدة كالتطبيقات وغيرهاعلى إمكانية إجراء الإتصال، بينما لم يستطع أحد أن يفصل في التجربة بشكل جيد في عالم التلفزيون. ماهي توقعاتكم لهذا الأمر؟ كيف يمكن لجهاز التلفزيون أن يكون في عصر الإنترنت؟

للإستزادة