لقد قررت أن أشارككم هذه المعلومة فور سماعي لها ، حسب إحصائيات قامت بها جامعة غرناطة التي أفادت بأنه
عندما يكذب الشخص تحمر المناطق المحيطة بفتحتي الأنف ،لأن الإنسان يتوتر أثناء الكذب تلقائيا مهما
حافظ على هدوء أعصابه ، لأضيف معلومة أخرى فإنه أثناء الخجل تحمر بطانة المعدة .
عندما يكذب الشخص تحمر المناطق المحيطة بفتحتي الأنف ،لأن الإنسان يتوتر أثناء الكذب تلقائيا مهما، حافظ على هدوء أعصابه
لا أعتقد أنها كانت دراسة لا بشكل دقيق.
من رأيي أي دراسات تقوم على محاولة فهم لغة الجسد والربط بين الفعل اللاوعي والفعل الوعي، ما هي إلا محاولات جاهدة تنطبق على بعض الناس والبعض اخر لا.
هذا لا يكفي لإثبات نظرية مفروضة، مثلًا وجدت أن الأشخاص الذي يجلسون وهم متربعين الأيدي لا يعجبهم الحديث الموجه لديهم، أما اللذين متفتحون للحوار يكون صدرهم مكشوف الذي يدل على أنهم متقبلون الحديث، هل هذه تعتبر حقيقة علمية، أم مجرد ملاحظة وليس من المفروض أن تطبق على كثير من الناس؟
لكن علماء النفس حقا يقولون غير ذلك:
هل تعلم أن هناك أشخاص لا تظهر عليهم أعراض التوتر أبدا مهما كانت سخافة كذباتهم؟
أميل لهذا الرأي، كون أنني أعرف أشخاص لا تظهر عليهم أية علامات عند الكذب.
وهناك عامل مهم أيضا، النساء تستطيع تميز لغة الجسد أكثر من الرجال، لذلك مدى مقدر قدرتنا على فهم لغة الجسد قد يعتمد على كوننا رجال أم نساء.
عمومًا ليس كل بحث يقام هو مُسلّم بنتائجه، ممكن أنا وبعض أصدقائي أن نقوم بعمل بحث ونشره على الانترنت، الأمر يعتمد على المصدر، وعلى قوة البحث نفسه، ونوعه.
وأعتقد أن هذا البحث هو Observational analysis يقوم فقط على الملاحظة ليس عن طريق القيام باختبار أسس علمية.
سأكون سعيد بقرائتي للمصدر.
ممتاز لم أكن أعرف تلك المعلومات.
لكن الكذب ومع تحوله إلى عادة هل تستمر هذه الأعراض في الظهور أم أنها تختفي مع الوقت؟
لا شئ منفصل عن الآخر يا يوسف، كل شئ متصل، الجسد والعقل واللاوعي كلهم يعملون بترابط، ليس لابد أن يظهر احمرار بالأنف، هناك حركات اخرى يمكنها الاستدلال على عدم صدق القول، منها النظر في غير اتجاه المتحدث إليه، هناك بربشة الرموش وانغلاق الحدقة، هناك الكثير من الأشياء غير الظاهرة للعين المجردة
التعليقات