تتحدث رواية طَعم الذئب عن قصة رجل بدوي منبوذ من قبيلته لجُبنه الذّي يُعلّله بحُبّ السلم، يَخرج منها سَاتِرًا عورَة جُبنه، لِيلقى نفسه في مواجهة صحراء قاحلة وذئب ماكر.
رُوحٌ بطَعم الذئب، هل تُنجينا؟
راوية رائعة ذو أسلوب وصفي جذاب . و تحكي عن العادات و التقاليد الرجعية التي مازلنا نراها حتي يومنا هذا و يجعلنا نري أمثلة كثيرة مثل " ذيبان " تلك العادات التي تتمسك بالدموية علي حساب الحكمة و الصبر علي البلاء و النية الطيبة , و أصبح مجتمعنا للأسف الشديد يخلط ما بين طيبة القلب و الجُبن و يصنفهم علي أنهم وجهان لعملة واحدة , مما قد يتسبب في ضغط نفسي علي تلك الشخصية حتي يُخلق منها وحشاً دموياً و يتبرأ منه الجميع في النهاية أيضاً .
ماذا تختار لنفسك من بين تلك الشخصيتين ؟
مرحبًا بك حسين. حقيقة لم أقرأ الرواية بعد ولكن سمعت عنها كثيرًا. قد يكون لرأيك بها دور في دفعي لقراءتها والبحث عن مواطن الجمال فيها فشكرًا لك.
أنا قرأت روايته المرشحة للبوكر "ق قاتل س سعيد"، وحقيقة الرواية فاجأتني وأنصح بها.
التعليقات