حسبما أرى فإنني أرى أن البشر قد خلقوا على نوعين
المدير
والموظف
وانه من الصعب على احد الفئتين الانتقال من احداها الى الأخرى
واقول ذلك بعد تجربة بين هذه التصنيفين
فهل ترون انه تصنيف صحيح
أحد أساتذة إدارة الأعمال عند دخوله أول محاضرة لنا سأل هل الإدارة علم أم موهبة؟ طبعا اختلفت الردود لكن الصح أنها الاثنان فمن يملك العلم والموهبة معا فهو بالتأكيد سيكون محترف في الإدارة.
هناك من يتقن الإدارة وهناك أشخاص كثر يخشون الإدارة ومسئولياتها، وهناك من لا يقدر عليها وعلى مسئولياتها.
لذا فالإدارة لا تناسب الجميع.
إذا ذهبنا للقطاع الحكومي مثلا، حيث يكون المدير حسب الأقدمية، لذا تجد أشخاص في منصب المدير ولا يفقهون شيء عن الإدارة ولا يستطيعون حل المشاكل أو إدارة الأزمات بأي صورة من الصور.
على عكس القطاع الخاص، والتي تكون فيه الخبرة والمهارات الشخصية في المقدمة، وقلما تجد شخصا في غير مكانه الصحيح.
رأيت ذلك في العديد من نماذج البشر، وأنه رغم الفرص الكثيرة التي حصلت للبعض في
المغامرة والعمل المستقل إلا انهم كانوا يعودون وكأن مغناطيسيا يجذبهم إلى العمل لدى الآخرين
والسؤال هو لماذا هل هي قدرات كامنة لدى المدير مثلا (جينات)
و هل هو الخوف الذي يعيق الموظف من المجهول الذي ينتظره في حال انتقل إلى عمل خاص وكان مدير نفسه..
التعليقات