لا اتحدث هنا عن صحة الاديان او غير هذا .... لكن لاحظت ظاهرة غريبة منذ فترة او منذ ماعرفت ماهوالانترنت.....ملحد ظريف وكيوت ومن اتباع موجة الإلحاد الجديد يستنكر مثلا همجية دين او شر دين ثاني وهكذا..... وهو يعظم العدل والخير وغير هذا.....لكن مشكلتي هنا هو ان الالحاد عدمي لايعترف بتلك القيم اصلا وقد شنع نيتشة هذا علي ملاحدة عصره فهم ملاحدة لكن بدخائل دينية فاعتراضه لا معني له......المصيبة ان نيتشة قد وقع بنفس الغلط الفاحش!! ....وهذا يدل علي ثلاث اشياء اولها من الصعب ان تعيش بعالم دون قيم وثانيها ان جماعة الالحاد الجديد قوم تمتاز اقوالهم وكتاباتهم بالسطحية حتي كبارهم مثل هاريس او داوكنز بهم نفس الداء.....وثالثها مثل ثانيها وليرحم الرحمن ايام الحاد القرن العشرين.!!.....فعلا ملاحدة آخر زمن.
الإلحاد الدهري.......والعواطف الحارة!
كنت اتناقش مع زميل لي وسألته من جاء بالأخلاق؟ من الذي قال أن السرقة مشينة أو أن الرفق بالوالدين بر؟ من قال بحسن معاملة الأمة وبرها؟! من أين أتى مصدر أخلاقنا وقيمنا الاجتماعية؟! قال أن الانسان هو من قرر الميثاف الاخلاقي! قلت بالتأكيد لا! الأديان الابراهيمية هي من فعلت ذلك! لذا فأنت حتى لو لم ترد فأنت خاضع لبعض من أخلاقيات المنظومة التي تنكرها!
التعليقات