نعود بالأذهان لبداية التسعينيات من نهاية القرن العشرين، وهو المرادف لانهيار مؤسسات وشركات عملاقة، ونشأة شركات لم يُسمع بها من قبل وهو كذلك بداية حلم للإنسانية بإمكانية التواصل وتحويل المسافات البعيدة إلى مجرد لحظات . التاريخ اليوم وقد أصبحت التكنولوجيا في كل أمر حولنا، وظهور مصطلحات كانت غريبة علينا حتى وقت قريب، وقد تكون ومازالت شفرة لبعض الأشخاص، هل تخيلت للحظة أننا جزء من هذا التطور وأنه لابد لنا من مواكبته لنستطيع أن نحيا في خضم هذا العالم الذي لايتوانى لحظة عن التطور والتغير، أم قنعت ورضخت بما أنت عليه وتوقفت عن مواكبته، لابد أن نفكر جيدا قبل أن نقرر.
فالمواكبة والتغير والإبداع وقدرتنا على التكيف هو سلاحنا للنجاة، أما عدم القدرة على المواكبة فلا تعني سوى الغرق، ولعل أقدر الأمثلة علي ذلك واحدة من عمالقة صناعة الهواتف النقالة في العالم حينها، وهي شركة نوكيا بعد أن احتلت الأسواق العالمية لسنوات طويلة أين أصبحت الآن ؟، وهذا بسبب عدم مقدرتها على مواكبة التغير والتطور التكنولوجي
هل أنت ممن يدركون خطورة الموقف ويسعون دائما للتطور ومواكبة العصر أم أنت من الأشخاص التقليديين الذين يهابون التطور؟
التعليقات