اما حان الوقت للعرب للتركيز علي الكتب الصوتية بدلاً من الكتابة المعتادة ؟!!
الوقت كل مدي يضيق اكثر ، المستخدم مشتت بشكل مستمر ، البعد عن العربية يتزايد ، مقومات الجذب مستمرة في الضعف ..
ما رأيك كمستخدم / صانع محتوي ؟
التنوع قد يكون موجود ولكن لا يمكنك فرض الطريقة على المتلقي.
كما ان للكتاب نكهة لا تضاهيها أي نكهة.
فعلا قد يكون .
وبالطبع لا احد يجبر علي الاطلاع والثقافة ، من الواضح ان ما احاول طرحة لم يصل بالشكل المناسب .
والفيصل بالنسبة لي هي الارقام ولا اظن احد يمتلكها سواء في اسواق الكتب الاعتيادية او الصوتية
كيف عرفت أن فكرتك لم تصل؟
بل يبدو أن فكرتي لم تصل، وهي ان المستخدم العربي قد لا يرغب بها لهذا لن تجد احد يطلبها أو أرقام تسر النظر.
وكيف لنا ان نجزم يا اخي ونحن لم نجرب بالفعل !!
حتي الان المبادرات العربية في عالم الصوتيات محدودة ، بها من نجح ومن فشل مع العلم انهم لم يستخدموا كل التقنيات والاساليب المتاحة ، مما يعني ان هناك المزيد و المزيد ..
وما قصدت من ان وجهة نظري لم تصل ، انا معني اكثر بمن لا يهوون القراءة بشكل عام ، من لم يعتادوا ان يقضوا وقتا في الاطلاه علي اي كتاب ايان كان مدي احتياجهم و في نفس الوقت يقبلون علي الفيديوهات .
علي الصعيد آخر التطور في آليات المحتوي بشكل عام لا ينتهي ولذلك لا افضل ان استسلم لرغبة القارئ إن كانت سلبية بل علي انا احاول التغلب علي ما ينقصني كصانع محتوي باستمرار لاحتواء المتابعين و السعي لتكبير الشريحة التي تستهلك ..
دعنا نقل ' المحتوى الصوتي ' ولا نسقط الامور على الكتب فقط . عليك ان تعرف ان الشخصيات العامة للناس تنقسم من ناحية الحواس الى بصرية حسية وسمعية البصرية 60 بالمئة والسمعية 20 والحسية 20، بالتالي كصانع محتوى صوتي محتمل عليك ان تتوجه الى شريحة هي 20 بالمئة من مجموع البشر طبعا لن ترفض البصريين الذين يريدون ان يستعموا لامور جيدة لكن الواقع البشري الوقت الحالي هو هكذا. لذلك مهما قدمت من المحتوى الصوتي الجيد ما لم ينبى ليوجه للشريحة السمعية بدرجة اولى وللشرائح الاخرى بدرجة اقل لن ينجح المشروع في اي لغة كانت. لهذا تعرف لماذا اوديبل مثلا audible تعرض اي كتاب مهما كان -المهم ان يكون موجودا على منصتها - حتى لو صدر اليوم بشكل مجاني صوتيا. بينما لا يتوفر ذلك في الكتب الورقية والالكترونية الا لكتب معينة.
والسبب هو ان للمجال الصوتي خصوصيته.
المشكلة في المحتوى الصوتي العربي مع ان هناك شركة مسموع وهي شركة ناشئة جيدة نأمل لها النجاح المسالة ليست في الانتاج فقط بل المسألة الان في الجمع والاعداد منصة تجمع وتعد المحتوى الصوتي الجيد بشكل منظم وسليم ويلبي الاذواق بالاخص للشريحة السمعية ومن ثم للشريحة البصرية من البشر لان اولئك الذين في الشريحة البصرية لا يستعمونا الا في حالات معينة كالقيادة طويلة المدى ومرض العين وتعبها والتواجد في اماكن لا انترنت فيها ... اما السمعية فحديث اخر ومن ثم يجب ان يبنى المشروع على دراسات وحقائق جادة اجريت على السمعيين من الناس مما يضمن نجاح المشروع .
المشكلة هي استهداف الشريحة الصحيحة وتلبية رغباتها
curation ثم الكورايشن في المحتوى الصوتي .. هذا ما فكرت به لما قرات سؤالك اسف للاطالة وربما البعد عن الموضوع .
اخي يونس اشكرك علي هذه المشاركة الجميلة ، دعني في البداية اقر اني لم اوضح سؤالي بالشكل الكافي وفي نفس الوقت انا افكر بصوت مرتفع معكم حتي نتشارك الاراء و هدفي الاساسي هو محاولة للتوصل لنقاط جديدة لبناء محتويات اكثر فاعلية واكثر استهلاكاً من اكبر قدر ممكن من مستخدمين الانترنت العرب.
بخصوص انماط الشخصية قد اختلف معك قليلا إذا سمحت :) ، اعلم إطار فاك لأنماط الشخصيات ويعد من الانماط الاشهر نظراً لبساطتة و سهولة التفصيل فيه علي إسس نفسية ، لكني لم تصادفني قط نظرية النسب به واعدك اني سوف ابحث عنها ، واكون شاكراً إن ذودتني ببعض المصادر.
ما دفعني في الاساس لمثل هذا التساؤل هي بعض الاحصائات العالمية حول نسب إستخدام الكتب الالكترونية بكل انواعها مقابل الكتب المطبوعة ونسب مبيعات الاثنان التي ترجح كفة القطاع الالكتروني + معدلات الاطلاع عربيا علي المحتوي بشكل عام.
واقر هنا اني اعتمدت كثيرا علي حسي الشخصي لاني دمجت نتائج إحصائيات غربية وربطتها بأخري عربية متجاهل فروق جوهرية في اسلوب المستخدم و خبراتة.
اضيف ايضا ان جزء اخر من سبب طرحي للموضوع هو تساؤلي حول مستقبل التعليم عن بعد فقد اثر كثيرا علي المستخدمين مثيراً انواع جديدة من اساليب الاطلاع و التحصيل .
بخصوص الاستهداف اتفق معك كلياً ، ولكن يبقي السؤال وماذا عن الاستحواذ علي فئات جديدة كيف لنا ان نتطرق لمثل هذا النوع من النمو ، واحب ان اربط موضوعنا هذا بأمثلة ، مثال منصة إسناد ومدي فاعلية استخدامها من قبل المستخدمين العرب.
او منصة اقرأ لي المصرية التي حتي الان لم تحصد ارقام مرتفعة في الاستخدام ..
ما يؤرقني هو إحساسي بعدم الالمام بالاسباب الرئيسية حول سلوك المستخدم الذي يستمر في هجر هذه الادوات.
اهلا زميلي زياد شكرا للتوضيح واليك تعليقي: هي ليست نظرية ثابتة أي النسب بل هي تصور عام يقول : في الغالب الاحصائيات تشير إلى ويسرني ان امدك بالمصدر :
.
حسب ما قرأته في تعليقك هنا الامر يحتاج الى عامل في المجال فعليا لديه الادوات الكافية ليشرح لنا خبرته. او القيام بدراسة عبر مكتب دراسات. لان التحديد محتوى مرئي أو نصي أو سمعي اولا من ثم تبني دراستك وتوقعاتك. الكتب الالكترونية بالاخص مثلا موقع عتيد مثل نيل وفرات لا يزال يتوجس من الكتب الالكترونية وموقع مثل جملون الواعد عربيا لا يزال في نفس المشكلة مع ان الاحصائيات التجارية توضح انه لو فتح باب الالكتروني بيعا مع حلول دفع جيدة ككروت شحن سيكون هناك اقبال كبير. الاشكالة الواقعة الان ان الكتب المتوفرة بهذا الشكل لكتاب شباب مغمورين لذلك لن يكون هناك طلب عليها بين الكتب المطلوبة فعلا غير موجودة الكترونيا للبيع -اقصد المراجع الاكاديمية الاوراق العلمية الروايات الحديثة الصدور المترجمة والاصلية - اود ان اشير الى خصوصية السوق العربي بالتحديد أنه يصلح له تقنيات تسويقية مثلا من البيع المسبق ( لو حدث هذا بالتحديد لرواية أرض الاله لاحمد مراد ورواية لعبة العروش للمترجم هشام فهمي لما حدث التسرب شبه الفوري وضياع الاموال الكثيرة جراء ذلك ) كما يمكن للتشجيع النداء العاجل للمبرمجين و اصحاب الاموال فتح منصة عربية متكاملة تشبه واتباد و اخرى مثل
وادوات تسويقية مساعدة أخرى )
نحتاج طبعا لدراسة. في هذه النقطة للخروج باحكام تميل للحقيقة قدر الامكان.
بخصوص التعليم اثبتت الافكار والمخترعات انها تستمر بالتكيف ومااعنيه بالتكيف هو (الموائمة والتحسن نحو الافضل ) والا فانها الى الاندثار لا محالة. مثلا الإذاعة تكيفت المحتوى الصوتي ككل، السينما تكيفت ( وهذا مثير فعلا نظرا لانها قديمة كاختراع) التصوير الفوتوغرافي أيضا وما إليه. هناك كتاب اسمه نظرية التطور الثقافي (الميمياء ) كتاب وحيد في هذا الموضوع في اللغة العربية ويمكنك الاطلاع على على نظرية الميمتيك فهي النظرية التي تدرس 'تطور بزوغ ازدهار ثم انهيار الافكار وسبل انتشارها واستعمالها واسباب الانتشار والازدهار والتدهور'.
بخصوص كلامك عن اسناد وغيرها من النقاط التي هي مآخذ على الشركات العربية ككل مواقعا كانت أو مشاريع ناشئة او شركات هي 'الشفافية" غير موجودة او منعدمة. لا بحوث ولا دراسات ولا بيانات ولم نستفد حتى من تجربة الفشل او الاغلاق الا بشكل مقالات هنا وهناك من كتاب مستخدمين وليسوا أصحاب المنصة بحد ذاتها. مثلا موضوع حصل على تمويل اين ذهب بالتحديد كيف وما هي الخطوط العامة للخطة ؟ لا ندري لا توجد متابعة.. كذلك موقع بطوطة موقع الهاف العربي الخ .. فيسبوك يستفيد من قاعدته الجماهرية لعمل بحوث وتوليد محتوى مواقع كبيرة لدينا لا تفعل ذلك ولا ادري السبب ربما ادركه نسبيا الا وهو 'الخوف من الحسد والخوف من سرقة الفكرة ومن الاستحواذ على سر المهنة " بينما تثبت مقالات الريادة ان ما يحدث هو العكس والدليل هو منصات التعليم الحر ومواقع مثل بافر وهوت سويت وفيدلي وما إليها التي تفصل كل كبيرة وصغيرة عنها. اتفهم التكتم لمدة حتى الاطلاق او لمدة بعد الغلق لكن الانعدام والذهاب دون رجعة ودون ان نستفيد من اي معلومة مشكلة. اشكرك لتنبيهي كي اتكلم في هذه النقطة.
اهلاً بك اخي الفاضل ، اشكرك كثيرا للايضاح وللمصادر المختلفة ، فقد اطلعتني علي منصات لا اعرفها لتركيزي علي المنصات المصرية بشكل كبير ، اتفق مع اخي الكريم في امثلة الموائمة التي ذكرتها ، بخصوص التجارب العربية في منصات الكتب او اسواقها الالكترونية فقد شاركت في احدهم سابقا كما تثني لي الاطلاع علي خبرة احد اكبر الشركات المصرية وهي نهضة مصر و بالاشتراك مع مزود الخدمات فودافون ، كما اشرت انت لحقوق الملكية الفكرية هذا هو الهاجس الاكبر لهذه المشاريع بشكل عام .
١- بخصوص منصة الشركتان الذي كرتهم " كتابي " فشلت لاتباعها نموذج Digital rights Management " DRM " f لا يعترف به من قبل المشتري العربي تماما حيث انه يمكنك من شراء الكتاب بكل سهولة لاكنك فعليا لا تشتريه إنما تشتري حق قرأتة فقط ولا يكنك تحميلة او عمل اي شئ اخر به . مما اثار نفور المستخدمين وإهمالهم للمنصة بشكل عام .
٢- بخصوص الشفافية وعوامل إتاحة المعلومات البحثية و ارقام الاستخدام الفعلية للويب العربي فهذه مشكلة قوية كبيرة جدا ، ولها من التأثيرات الكثير والكثير من اهمهم ضعف الرؤية عامة سواء للمستخدمين او المطورين فلا احد يعلم إلي ماذا وصلنا فعليا او ما هي الروئ التي يجب ان نتطلع إليها لدعم الويب العربي ، ولكني اظن ان بمرور الوقت ومطالبة المستخدمين سوف تتغير هذه الثقافة بشكل عام ، اما بخصوص فيس بوك فالغرب يهتمون بمن يدفع والمستخدمين العرب برغم كثرة اعدادهم فهم لا يمثلون نسبة ربحية تذكر لهم.
دعني اشاركك تقريران قد يفيدان بشكل عام والاطلاع عليهم يثري بعض الشئ لتفهم اوضاعنا اونلاين
١- الاول هو تقرير Defining the digital service landscape for the Middle East
وهو تقرير رائع مقدم من شركة الاتصالات Noortel و شركة Deloitte يركز التقرير علي جوانب عده مهمة جدا
احتياجات المستهلك
استعراض مقومات الويب العربي
منظومة الويب العربي Digital Ecosystem.
الرابط :
٢- التقرير الثاني هو تقرير شركة PAYFORT وهي شركة إمارتية تقدم خدمات وآليات دفع اونلاين للويب العربي
تقرير باي فورت قائم علي استعراض مدفوعات المنطقة بشكل جيد لقطاعات محددة ومهمة وهي :
التجارة الالكترونية .
الترفيه .
اسواق المهارات .
السفر والسياحة .
البيانات الديموغرافية للمنطقة.
الرابط :
اخيراً اتصور اننا كعرب في احتياج لاستراتيجية طويلة الامد لاحتواء وضع منصات الكتب الالكترونية وهو باغراق الويب العربي بالكتب الالكترونية بشكل ممنهج حتي نتغلب علي سلوك حقوق الملكية و يتم تقسيم الشرائح و إيجادها بشكل اسرع واوقع مما يمكن الجميع من الربح الفعلي والجاد علي المستوي البعيد .
اشكرك ثانياً لمشاركتك الطيبة والمثمرة.
اكتشفت مؤخراً ان الكتب الصوتية لا تناسبني صراحة ، نصحني الاخ @mustafaihssan بقراءة رواية ونصحني بالاستماع الى النسخة الصوتية منها ، لا انكر ان الامر ممتع وان الصوت يجعلني اعيش الاحداث بطريقة مختلفة عن القراءة ، ولكني لاحظت اني سريع التشتت على عكس القراءة .. بالطبع كنت اتشتت عندما اقرأ ولكني كنت اشعر بالامر عندما يحدث ، اما في الكتب الصوتية فلا اشعر بالشرود الا بعد مرور دقيقة او اقل.
ليست لدي مشكلة في التنويع بطرق عرض المحتوى ولكن المحتوى المكتوب هو الاسرع لايصال المعلومة فلا اريد ان امضي فرضاً نصف ساعة وانا استمع لكتاب يمكنني قراءته في ربع ذلك الوقت.
الأفضل حاليا ان يتم التركيز على نوعية المحتوى ومستواه وبعدها يمكن التركيز على تنويع طرق عرضه.
التعليقات