- كانت كقصة خرافية من تلك التي تُروى في المساء، وتُحكى على ضوء نارٍ تتراقص في ليل الصحراء.
- لها طَعمٌ يشبه طَعم القهوة العربيّة، تلك التي أدمنتُ رائحتها النفّاذة كأنها تختصر كل الحنين في ذرات بنٍ مطحون.
- وهناك... في تلك الخيمة التي يملكها جدّي حيث اتّخذ من الصحراء وطنًا ونسيَ صخب المدينة وضجيج الحضارة، كان الهدوء يَسكن الأرواح، والسكون يربّت على قلبي .
- لا أحد هناك، لا بشر ولا صخب، فقط الرمال والسراب... وأنا، وجدّي.
هو يحكي وأنا أُصغي
كأن الزمن توقّف ليمنحني لحظةً لا تُشبه أيّ زمن.
.....✏️روح
التعليقات