اصبحت موضى جديدة ومصدر رزق لاغلبية الناس خصوصا المرءاة
صناعة المحتوى كان هادفا او مجرد فضائح المهم ان تكون مشاهدات باأي وسيلة المهم المال
للأسف الربح السريع وغير المقنن هو السبب، هذا خلق نوع من الاستسهال عند الشباب، خاصة المراهقين أو قليلي الوعي، فبدلا من الشقاء والتعب بوظيفة 8 ساعات وسيحصل على ملاليم، سيعمل لايفات ويحصد ألالاف الدولارات، وهذه هي المشكلة فبغضون سنتين أوثلاث تجد من انتقل من القاع للقمة، من العشوائيات لحياة الفلل والقصور والسيارات الفخمة والأمثلة كثيرة للأسف، لذا برأيي الحل بالدولة نفسها وتقنين استخدام هذا التطبيق أو عدم استخدامه من الأساس مثلما يحاول الاتحاد الأوروبي
والأدهى من ذلك أن تُعاملهم المنصات الإعلامية كأيقونات يحتذي بها الشباب، بل ويكون التقليل هنا من الشباب المكافح أو من لديه هدف علمي واضح يريد الوصول له، وأنا معك أن جزء كبير من المشكلة هو بسبب تشجيع الدولة لهذا النوع من الانحطاط بكل السبل تقريبًا، سواءً إعلاميًا أو فنيًا (يكتسحوا عالم الفن والتمثيل دون أي موهبة حقيقية) ويكون الرد على دخولهم مجالات لا علاقة لهم بها، أن لديهم جمهور ومشاهدات عالية!
خصوصا المرءاة
لا يمكن ربطه بالمرأة فقط فقد أصبح الرجل أقصد الذكر ينافسها على هذه المنصة، وفعل كل ماتفعله (رقص غناء، روتين...) وأظن أن السبب يرجع لرغبة دفينة عندهم بالشعور بالاهتمام والرعاية من طرف الجميع، نشرت @ErinyNabil مساهمة تناقش هذا الموضوع باعتباره اضطراب نفسي شائع، يمكنك الاطلاع عليها.
اعتقد ان سبب هاده الموجة عدم التقة في أحد لتشارك حياتك مع أناس غرباء بتفاصييها الدقيقة واسرارك العائلية بحجة انه محتوى فهذا نوع من مرض نفسي او شعور بالوحدة
لا هي قلة أدب وعدم إحترام للقيم لا أكثر، فلا المرض النفسي ولا الشعور بالوحدة يجعل الانثى تعرض نفسها بطرق بذيئة متجردة من حيائها لأجل المال هي حالها حال التي تعرض نفسها بالشوارع لاستخدامها جنسياً مقابل المال.
فلا المرض النفسي ولا الشعور بالوحدة يجعل الانثى تعرض نفسها بطرق بذيئة متجردة من حيائها لأجل المال هي حالها
على العكس هذا أسلوب دفاعي تستخدمه الأنثى أو الرجل، لمقاومة مشاعر دفينة بالوحدة والحاجة إلى أن يراهم الناس، فتجدي أن الموضوع يبدأ بعدة فيديوهات مختلفة، وما يحقق فيهم اعلى مشاهدات (Viral) هذا يصبح المصدر الأساسي للحصول للدعم المادي والنفسي، في رأيي لن يقبل أي إنسان بهذا النوع من المهانة إلا لو أنه في أشد الاحتياج النفسي أولًا قبل المادي.
على العكس هذا أسلوب دفاعي تستخدمه الأنثى أو الرجل، لمقاومة مشاعر دفينة بالوحدة والحاجة إلى أن يراهم الناس، فتجدي أن الموضوع يبدأ بعدة فيديوهات مختلفة.
لذلك نجد المنحطين أخلاقياً من يقومون بذلك، دعك من هذا الهراء والاعذار الزائفة المبررات التي صار توضع للوضيع حتى تتقبل منه أعماله وأفعاله السيئة، وعمر المال ما كان حلاً للوحدة أو الحالات النفسية إذا ما تماشينا مع أسباب انحطاط الناس، انت كما من يدافع عن قاتل ليخرجه من جريمته بإحضار ملف مزور بأنه يعاني من حالة نفسية.
هؤلاء الأشخاص يستحقون الشفقة وحسب.. لن تستطيع تجريمهم لأنهم سيقولون لك هات دليل واحد على أننا نؤذي أحدًا.
ستقول أولادي يتابعونكم ويتعلمون منكم، سيردون لا تجعل أولادك يشاهدون مقاطعنا. وبالنهاية نحن بفضولنا من نجعل هذه التفاهة والانحطاط يتصدر؛ فلا لوم على صاحبها. انتهى الأمر.
لا نملك إلا أن نشفق عليهم.
التعليقات