يمكن تصنيف المحتوى المبدع والمتفاعل كاستثمار حقيقي ودائم في مشروعنا اليوم، وهو عنصر أساسي لجذب العملاء والمتابعين.

ومع ارتفاع شعبية الهواتف الذكية التي لا تفارق أيدينا والأجهزة اللوحية سهلة الاستخدام، أصبح يمتلك المستهلك العادي مجموعة متنوعة من الخيارات ليلجأ إليها للحصول على أحدث المستجدات في الساحة الرقمية، ويتفاعل مع الأحداث الرائجة بشكل مباشر.

ولمواكبة هذا الشغف المستمر عند المتتبع في الحصول على محتوى قيم ومستمر يشكل تحديا كبيرا لصناع المحتوى الرقمي، لذلك يسعون دائما لإيجاد طريقة عمل استراتيجية لتعزيز الوجود المتواصل في الساحة الرقمية مع الحفاظ على جودة المحتوى الذي يقدمونه.

فيمكن تحقيق توازن مثمر بين الأمرين من خلال توجيه الاهتمام بتنويع المواضيع بما يلبي احتياجات وتفضيلات الجمهور المستهدف، دون إغفال القيمة المضافة التي يضيفها المحتوى فذلك يعزز التفاعل ويجذب متابعين جدد.

كما يُفضل تنويع المحتوى الذي نقدمه، سواء كان ذلك عبر النصوص، الصور، الفيديوهات، أو الوسائط المتعددة، لتلبية تفاوت تفضيلات الجمهور وتعزيز تجربة الاستهلاك المتباين عند المتتبعين.

وأيضًا، يمكن تعزيز الموازنة بين الكمية والجودة من خلال التفاعل مع الجمهور، والاستجابة المستمرة لتعليقاتهم واقتراحاتهم، فهذا سيساهم في تحسين تجربة المستخدم وتعزيز تفاعله مع المحتوى الذي تقدمه.

- في نظركم؛ هل من الممكن أن تكون وفرة المحتوى الرقمي في عصرنا الحاضر دليل على انخفاض جودته؟

- وما المعيار الذي نعتمده في الفصل بين المحتوى الجيد والمحتوى الذي لا يرقى إلى مستوى الجودة؟