كتابة محتوي لأطفال التوحد

هناك العديد من الطرق المختلفة لكتابة محتوى للأطفال ذوي التوحد، المرتبطة بالأهداف التي تودين تحقيقها في هذا الكتاب، ولكن من المهم أن تتم مراعاة بعض الأسس الأساسية، من بينها:

• أولاً، يجب أن يكون المحتوى بسيطًا وسهل الفهم، ويمكن تقسيم لعبة الشطرنج إلى عدة مراحل بسيطة وشرح كل مرحلة بشكل واضح ومباشر. ويمكن استخدام الرسومات الملونة والصور للمساعدة في شرح الأفكار وتوضيحها بشكل أفضل.
• ثانيًا، يمكن تناول بعض النصائح المهمة لتعليم الأطفال التوحد لعبة الشطرنج. على سبيل المثال، يمكن التركيز على قواعد اللعبة والحركات الأساسية، وتشجيع الأطفال على اللعب بأنفسهم وتجربة الخسارة والفوز. يمكن مثلا تقديم الأمثلة التوضيحية والتطبيقات العملية لمساعدة الأطفال على فهم الأفكار بشكل أفضل.
• ثالثًا، يجب أن يكون المحتوى ممتعًا ومشوقًا للأطفال، ويمكن إضافة بعض الألعاب والأنشطة التفاعلية لزيادة المتعة والإثارة. يمكن تصميم ألعاب وأنشطة تفاعلية مثل حل الألغاز والمشاهدة المصورة لتحفيز الأطفال على التفكير الإبداعي وتعزيز مهاراتهم في الشطرنج.

أيضا يمكن توسيع نطاق محتوى الكتاب ليشمل مواضيع أخرى ذات صلة بالشطرنج يمكنك ان تضيفيها في بداية الصفحات مثل تاريخ الشطرنج واللاعبين المشهورين والاستراتيجيات المختلفة. هذا سيساعد الأطفال على فهم اللعبة بشكل أفضل وتعزيز حبهم لها. بالتوفيق لك

لست خبيراً بصناعة هذا النوع من المحتوى ولكن هُناك نصائح عامة أعتقد أنّها ستكون مفيدة لحضرتك فعلاً، أول أمر برأيي هو أن تستخدمي لغة واضحة وموجزة، أي أن تتجنّبي استخدام المصطلحات أو المصطلحات الفنية التي قد لا يفهمها الطفل، هذا طبيعي بالنسبة لصناعة أي محتوى لطفل، فكيف إذا كان لطفل مصاب بالتوحّد؟ الأمر يجب أن يكون أكثر جديّة. بعد ذلك برأيي يجب أن تستخدمي وبكثرة كل ما يمكن أن يُعين الفهم، ما أكثر أمر يُعين على الفهم ويبدو مثيراً بالنسبة لأي طفل؟ بالطبع الأمور البصرية، ولذلك المعينات بصرية مثل الصور والرسوم البيانية والرسوم المتحركة يمكن أن تساعد الأطفال على فهم مفاهيم الشطرنج.

أخيراً الخطوة الأهم التي أعتقد أنّنا لا نُمارسها جداً لا في محتوى الأطفال نهائياً، وهي تقسيم اللعبة إلى خطوات صغيرة. يجب أن لا تحاول تعليم الطفل كل شيء عن الشطرنج دفعة واحدة، ابدأ بالأساسيات ثم أضف المزيد من التعقيد تدريجياً وبشكل ممنهج ومقسّم بعناية.

كيفية كتابة محتوي لأطفال التوحد

هذا يحتاج دراسة وخبير لهذه الفئة وليس فقط لكاتب محتوى، لا بد ان يتم التعامل مع طبيب بهذه الفئة يساعدك في فهم طريقة استيعاب هذه الفئة للمعلومة، طريقة لفت انتباههم، القدر الذي يستوعبونه، التركيز لديهم، طريقة التفكير لديهم والذاكرة، كلها معلومات لا بد أن تكون على علم بها بعدها يمكن تقديم محتوى يتوافق مع هذه المعلومات.

سبق و أن أنجزت بحثا حول أطفال التوحد و طريقة تعلميهم. و هنا يجب أن نشير في البداية إلى أن أطفال التوحد هم الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، ويشار إليهم أيضًا بأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد . و هو اضطراب تطوري يؤثر على التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي والاهتمامات والسلوك للأفراد المتأثرين به. ويخلق هذا الأمر صعوبات في التواصل و التفاعل الاجتماعي و اللغوي و الحسي ، و هي أساسيات التعلم .

لذلك أقترح في كتابة هذا المحتوى التعليمي (الشطرنج)، اعتماد الصور و الرسومات بشكل كبير جدا لأنها عامل مهم و أساسي في تعلم هذه الفئة ، ثم توظيف تقنية العمل بالمجموعات و مراعاة العدل و المساواة في التقسيم ، ثم اعتماد لغة تواصلية سهلة و بسيطة .