سلام عليكم
كما في العنوان، التدوين العربي سيكمل عشرين عاماً في 12 مايو/أيار هذا العام، إن كنت تدون وتهتم بالمناسبة فأرجو أن تكتب عن تجربتك مع التدوين أو تكتب ما تراه مناسباً للمناسبة.
هذا كل شيء.
بدأت التدوين بعمر صغير جدا، وأنا بالمرحلة الابتدائية، كان لدينا بالمدرسة جريدة تنشر بشكل أسبوعي، وكان لي المقال الرئيسي بها، بكل عدد، كانت تجربة مميزة واستمرت حتى المرحلة الإعدادية، والتي بدأت بها بكتابة القصص القصيرة والشعر، توقفت في مرحلة الثانوية لانشغالي بالمذاكرة وعدت بالجامعة، ثم توقفت فترة الماجستير، حتى انتهيت منه وبدأت بدراسة قواعد اللغة وقواعد السيو ومارست الكتابة الطبية لارتباطها بمجالي، وأنشأنا موقع طبي مع مجموعة من زميلاتي، وحققنا نتائج طيبة ثم توقفنا للأسف، وقتها تعرفت على المنصة هنا ومن خلال حسابي هنا أشارك أفكاري وكل ما أريد مناقشته حتى الآن.
ماذا عن تجربتك؟
أود أن أكتب عن تجربتي في يوم المناسبة :-) وفي مدونتي.
لكن باختصار: كنت عضواً في منتدى وسئمت الجدال الدائم، أردت إنشاء مساحة لنفسي، كنت أعرف ما هي blog (لم تعرب الكلمة بعد) لكن لم تكن هناك مدونات عربية، لذلك بدأت أول مدونة عربية ومن خلالها شرحت ما الذي يعنيه موقع blog، افتتح آخرون مدوناتهم وبعد أشهر رأيت من يصف هذه المواقع بأنها مدونة فاقترحت تبني هذه الكلمة ومن هناك انتشرت، كذلك ساهمت في تعريب ووردبريس وبالتحديد قوالب البرنامج.
ربما بدايتي كانت في كتابة الشعر في عمر السادسة عشر... كنت أكتب في دفتر ذو غلاف جميل أبيات شعرية عن ما يدور في ذهني حول ما يحدث من حولي من أحداث سياسية ساخنة ولكن الكتابة على هيئة أبيات شعرية. اعتقد بأنني كنت شخص يميل الواقعية والجدية بشكل كبير.
عند دخولي الثانوية العامة، تجاهلتُ هذا المجال أو لنقل بانني أخذت استراحة مقاتل، بعد تخرجي من الجامعة حقيقًة لم أفكر في العودة مباشرًة إلى هذا المجال كوني ركزت قليلا على العمل في تخصصي..
لكن بشكل مفاجئ وجدتُ نفسي أمارس مهارة الكتابة مرة أخرة ولكن هذه المرّة كتابة المقالات، هذا الامر جاء لي عند انخراط في العمل الحر عبر موقع مستقل، تدريجيًا بدأت أطلق على نفسي كاتب. اعتقد أنّ الكتابة أصبحت ملجأ لي سواء كان للعمل أو للتنفيس عما يحدث بداخلي
في الواقع، تعلمت ثلاثة لغات غير العربية و إلى الآن لا أجد لغة فاتنة مثل اللغة العربية الفصحى!
بدأت في كتابة منشوراتي على مواقع التواصل الاجتماعي بالعربية الفصحى منذ أربعة سنوات حتى الآن، كلها معنية بالأدب و الدين. و لي مؤلفات بالعربية الفصحى لكن لم تتسن لي الفرصة في نشرها بسبب ظروف عديدة منها أن هناك دار نشر تبنت الأعمال لكن نشرها لم يكن ورقيا بسبب جائحة كورونا في مطلع ٢٠١٩، و اعتذرت منهم للاسف الشديد.
أتمنى لقصصي و نصوصي الأدبية أن تكون متوافرة في أقرب وقت.
التعليقات