مرحبًا يا أصدقاء، بعد انقطاعه طويلة جدًا، عدت للتدوين أخيرًا.
بصراحة لا أدري هل ما زلت معروفًا هنا أم لا :)
صدقًا الموضوع صعب، حاولت الرجوع أكثر من مرة ولكن دون جدوى.
المشكلة تتفاقم عندما تكون الكتابة أقرب إلى الروتين، ثم فجأة تقطعها لفترة طويلة، بعد ذلك كلما حاولت الكتابة أجدني غير قادر على المواصلة، وسرعان ما أجد عقلي فارغ، وحماسي للكتابة منعدم.
ربما مجموعة من الأحداث التي حصلت معي هي ما ساعدني على استعادة لياقة الكتابة ، ولا أنسى أيضًا الأشخاص الذين حمسوني وحفزوني لأعود.
الشكر لله على كل شيء
شعور مزعج أن ترى مشروعك الصغير ينجرف بهذه الطريقة الأليمة، وكان لا بد لي من رجعة، ولعلها طالت أكثر مما ينبغي
تحليل سبب التراجع أمر مهم للنهوض مرة أخرى على قدميك مرة أخر. اعتبر هذه الفترة كانت استراحة مقاتل.
لدرجة أن أرقامها حاليًا تقارب تلك التي كانت تحصل عليها في شهورها الأولى.
دعك من فكرة الأرقام. أنت هنا عدت وهذا الشيء المهم. الاستمرارية في الكتابة وبذل جهد تجاهها لهو الامر المهم هنا. فكرة أن يتسلل الإحباط إليك هي من تزعجنا، لهذا ثق في نفسك وفي كاتب ومصمم منذ سنوات ولكن جاءت غيمة سوداءوذهبت ولن تعود إن شاء الله.
كما أعمل على إعادة هيكلة أقسام المدونة الأساسية، بحيث تُفرز المقالات حسب اختصاصها، سأجري أيضًا تحسينات عديدة على مجموعة من الصفحات الفرعية، مثل اتصل بي وغيرها.
جميل ما نسمعه. بالتوفيق لك
مرحباً بعودتك، كأني أري فيما كتبت تجربتك العملية وكيف عدت من جديد، نموذج رائع وعودة حميدة شغوف بالتعرف عن قرب حول هذه الرحلة الشيقة وأهم الدروس التي إستفدتها منها.
التعليقات