في منتصف الليلِ مع اخر قطعةٍ من قلبي أنثرُ دموعاً على وسادةٍ باردةٍ أحضنُها لكنها لا تحضنني ، صنينُ قلبي الذي لا احتملهُ قد اعتدتُ عليهِ رُغماً عنّي .. لا زِلت في دوّامةٍ مفزعة تدورُ بين آمالي و آلامي ، و في كلتا الحالتين لا أدري ! هل أنا جثّةً حيّة ، أم حيّةً مَيْتة ! لكنني الآن فهمتُ جيداُ معنى أن يعيش الانسان شعورين متناقضين في آنٍ واحد و يأخذُ نفسه عدوةً له ، علمتُ جيّداً أنّ السعادة، الأمل و البهجة لا تساوي مِقدارَ ذَرّةِ أسىً قد يعيشها .. #جنى ياسين