القمر مكتملٌ

وأنا في الهموم منشغلٌ

وعيناي إلى السما موجهةٌ

وقلبي يسألها أن تتخذ الهوى وجهةً

أمد يداي إلى السما وأسأل الله شفاءً ليس بعده سقمُ

دوائي أنتِ ولقياكي شفائي

أما عن رحيلك فأشد على نفسي من مرض العضالِ

فبالله عليكي قولي أنكِ لن تذهبي ولا تذهبي

أثلجي قلبي ولا تحمليه مالا طاقة له فيه بفراقكِ

اقتربي وإن قلت إقتربي فاقتربي أكثر

ولتلتقي عيناي بعيناكِ ولتطرح السلام ولتوصل حبال المودة والوصال

فوالله ما رأت عيناي جمالاً كجمال عينيكي

وفي ظلمة الليل أي قمرٍِ يضاهي لمعان عيناكي

عيناي وعيناكي..

قلبي وقلبكِ كتبت لهما الوصال والهوى في دفتر الصب والعشق

فإن تفرقا بلعبة القدر فهو لا يرحمُ

والزمان أراه يبكي بجانبي ويضحك من ورائي

معذبتي أنتِ ..وحبيبتي أنتِ

وطريقي الوحيد للهوى أنتِ , فكل الطرق تائهةٌ ومغلقةٌ

وكل الطرق لا تؤذي إلى روما

فأنت طريقي ومسلكي الوحيد

قلب أحب لأول مرة ِِ فهل لكي يا حبيبة الفؤاد ألا تجرحي فؤادي فإن أصابه داء الخذلان فهو هالكٌ وإني هالكٌ .