رحلو ، رحلو و لم ينظرو للخلف ليس خوفا و لكن لم يكن هناك شيء ينظرون اليه سوى الدمار " امي الى اين سنذهب " سالت احدى الفتيات الصغيرات أمها و لم يكن من الام سوى أن نظرت الى الأمام محاولة صنع حلم في الأفق لكن لم يكن هناك سوى السراب الحقيقة لم يكن هناك ملجأ يذهبون اليه لم يكن هناك ملاذ فكل الأماكن متشابهة الدمار و الخراب يملأ كل الأركان هذه لحظة صغيرة من لحظات قصة اولائك الذين هجرو اوطانهم خوفا من شبح الموت في جوف الحروب هذه قطعة من قصيدة لا تنتهي تروي الم من لم يعد لهم ملجئ او سقف يحتمون تحته ، هذه ليست حكاية مهاجر واحد انها حكاية الملايين من المهاجرين ، الملايين من اللاجئين ، الملايين......فأين أنت أيها الملاذ ؟؟؟