✍️ في العدد 4 من نشرة 5/3/2:
- الحمام ليس لقضاء الحاجة فقط وإنما للإبداع كذلك!
- الوجه الحقيقي لماما أمريكا.
- كيف يفكر أصحاب الملايين؟ 🤔
والمزيد.. لقراءة العدد:
قراءة ممتعة، ولا تنسوا الاشتراك في النشرة إن أعجبتكم. 🙏
قرأت أحد الإحصائيات التي تمت على يد اثنين من أهم المستشارين الماليين في أمريكا، وكان الهدف منها دراسة عقلية المليونيرات العصاميين وكيف بنوا ثرواتهم، وجميعهم ركزوا على نقطتين رئيسيتين:
أولا: أنه لا علاقة للشعف بالعمل، وأن من يعملون فقط من أجل شغفهم لن يكونوا ثروات أبدا، بل على العكس يمكن أن يصبحوا فقراء بسبب شغفهم هذا، فالمليونيرات يتبعون السوق وليس الشغف.
النقطة الثانية: هي أن النجاح عمل جماعي وليس فردي، وأن نجاحك مرتبط بنجاح المحيطين بك.
لذلك إذا أردت أن تفكر مثل الأغنياء عليك دراسة محيطك جيدا وتنمية شبكة علاقاتك.
وأن من يعملون فقط من أجل شغفهم لن يكونوا ثروات أبدا
يختلف هذا المبدأ باختلاف نوعية الشغف، نعم يمكن للشغف أن يخسرك مالا كبيرا ولكن هناك آخر قد يجعلك ناجح وشخص غني.
بالإضافة لنوعة الغنى الذي نتحدث عنه، مثلا نوعة غنى إليون ماسك لابد وأنه عمل لا يحب، أما نوعية غنى الممثلين أو الرياضيين، فهم وصلوا لهذا من خلال شغفهم، إذا ما نوعية الغنى الذي نتحدث عنه؟
النجاح عمل جماعي وليس فردي
العلاقات شيء أساسي في النجاح فعلا، فهى تساعد على التقدم السريع والتعرف على أفراد يساعدونك على الوصول، خاصة لو ممثل مثلا، العلاقات هي من تصل بك للمنتجين وليس التسويق فقط أو الاجتهاد.
أما نوعية غنى الممثلين أو الرياضيين، فهم وصلوا لهذا من خلال شغفهم
لا أتحدث عن هذا النوع من الغنى، وإن كنت لا أعترف به أصلا في الكثير من الأحيان، أنا أتحدث عن الأشخاص العصاميين الذين بنوا ثروة من خلال أعمال حقيقية معتمدة على علم ورؤية وإدارة وتأثير حقيقي
العلاقات شيء أساسي في النجاح فعلا، فهى تساعد على التقدم السريع والتعرف على أفراد يساعدونك على الوصول، خاصة لو ممثل مثلا، العلاقات هي من تصل بك للمنتجين وليس التسويق فقط أو الاجتهاد.
أرفض تماما فكرة الفردية المنتشرة في الثقافة المجتمعية في الوقت الحالي، وأن عليك أن تنجح أنت فقط ولا شأن لك بالبقية، لأنني أؤمن تماما أن نجاحك معتمد بشكل كبير على المحيطين بك، أتذكر أنني قرأت خطابا لأحد المليارديرات في حفل ما، قال فيه جملة مهمة، قال "نحن لم ننجح بفضل مهاراتنا الخاصة، بل بفضل هؤلاء العظماء الذين صعدنا على أكتافهم" مشيرا إلى المحيطين به الذين ساعدوه ليصل لهذا النجاح
العدد ممتع، ويتناول أنجيلا ميركل، رأيت تقريرا عنها في برنامج المرصد وأستغرب فعلا كيف لها أن تترك منصبا مهما بسهولة، وبقناعة، وهذا ينم عن نضجخا الكبير، عكسنا نحن نموت ونحن نتمسك بالمناصب..
الوجه الحقيقي لماما أمريكا.
الفيلم رغم انه ليس تصنيفي، لكن يبدو مثيرا للفضول، نفس الأغنية التي آثرت الضجة "هذه أمريكا"، الوجه الذي مارس الدكتاتورية على السود طويلا،في النهاية يحاولون ان يسوقوا على ان امريكا وجه الديموقراطية المطلقة
كعادة كل اثنين هشام سلسلة وكتابة مميزة..
استمر فيها
أشكرك عفاف على قراءتك للعدد وسعيد أنه أعجبك. 🙏
بالنسبة للفيلم فهو ممتاز جداً أرشحه لكِ، هو نفس نوعية الأفلام التي تدور في مكان واحد وأشهرها بالطبع 12 angry men.. لكن قصة الفيلم مؤلمة جداً كما ذكرتُ في العدد وهي قصة حقيقية بالمناسبة.
التعليقات