کُنتُ أَتَرَقَّبُ وجهها مُتَسَمَّرَ العَينينِ بنظرَةٍ ثَاقبَةٍ مذهولًا لِمَا أُحدِثَ داخلي من خرابٍ لفرطِ شوقي لتلك الرّؤى المُتَسَتِّرَةِ بِرِداء الخَجَلِ و الحياء..

كانت تلكَ أوَّلَ مَرَّةٍ أحسستُ فيها أنّي أرى منامًا لم أُرِد الإستيقاظ منه قَطُّ..

أحلامًا أحدثت في داخلي وقعًا دوَّى كَطَرقِ الطُّبول..

ما تردَّدتُ وَهلَةً أن أُعانِقَها و أَضُمَّ أرواحًا قد تجانَسَت و تمازَجَت كما يتمازَجُ السُكَّر بشتَّى أنواع السّوائل..

ليسَ فناءًا..

و إنَّما وفاءًا و عطاءًا...

بقلم سيف اللّه الهرلّي..✒️🌸🌸