مرحبًا،

قد يبدو لك العنوان مُثيرًا وتسأل لماذا التدوّين عن الطعام؟

باختصار يا صديقي المحتوى الذي يتعلق بالطعام هو من أكثر المحتويات رواجًا في الإنترنت. خذ أبرز اللاعبين كمثال نيويورك تايمز الصحيفة العريقة ذات المحتوى الجاد. هي في الأخير تريد اجتذاب المزيد من المشتركين. لديها قائمة بريدية مخصصة لوصفات الطعام (Cooking Newsletter)، ولديها تطبيق خاص بالطعام NYT Cooking ويتحدث عن كل شيء حول ثقافة الأكل. هذا المحتوى الرائج حول الطعام و وصفات الطعام. يجذب الكثير من المستخدمين.

ثم لدينا تجربة موقع بزفيد عندما أطلقوا موقع وتطبيق tasty، التطبيق مدهش جدًا في تقديم وصفات الطعام في دقائق قصيرة جدًآ. (غالبًا أقل من دقيقة). عندما تتوسع في البحث داخل هذا التطبيق ستجد الكثير من الوصفات اللذيذة والبسيطة جدًا. ساعدت هذه الفيديوهات القصيرة التي يتم إنتاجها بطريقة مدهشة على المزيد والمزيد والمزيد من التصفح وبقاء المستخدم في بداخل التطبيق.

خذ معركة (محتوى الطعام) إلى يوتيوب أو انستقرام ستجد هناك الكثير من الحسابات والقنوات التي برزت أما لأنها تقوم بتقييم الطعام والمطاعم أو تقوم بإعداد الطعام، أو تبيع طعام معين. (لديّ قائمة ضخمة سوف أشاركها معكم في مقال لاحق).

كل هذا المحتوى المتعلق بالطعام، يدعونا لسؤال. هل من المجدي أن أقوم بكتابة محتوى حول الطعام؟

نعم هذا مجدي جدًا، خذ المحتوى العربي كمثال وأبحث عن أكلة عربية معينة ... غالبًا ستجد محتوى ردي تم تصويره بطريقة تصوير منزلي. (فيديو لا يحمل أي إبداع). كل هذا النقص في المحتوى يجعل منك قادر على جمع وخلق محتوى حول هذا الموضوع المهم.

محتوى نصي عن طريقة كتابة مراجعات، محتوى فيديو لوصفات الطعام، محتوى صوت بودكاست مع الطبخاين، محتوى لقاءات مع مقيمي الطعام.

(عربيًا ليس لدينا ناس تقيّم الطعام والمطاعم بشكل صحيح، كل ما لدينا هو ناس يحبون الأكل ويحصلون على وجبة مجانية في المطعم مقابل امتداح المطعم وتقديم كوبون مجاني). إذا أردت أن تعرف العمل الحقيقي لشخص يقوم بتقييم الطعام والمطاعم يمكنك مشاهدة أقسام الطعام في صحف مثل:

القارديان

الفيننشال تايمز

نيويورك تايمز

وغيرها من المواقع العالمية و المدونات. في حال كان القطاع الذي تعمل فيه أو تستهدفه هو (الطعام والمطاعم) أنت تحتاج إلى مدون يعرف كيف يكتب باللغة العربية عن ثقافة الطعام.

هذه أمثلة بسيطة تكشف لك أن (التخصص الدقيق) في أي مجال هو شيء عظيم لك و لمحتواك. راجع مدونتي كتبت قبل كذا عن مجال التخصص الدقيق في الكتابة.