رشحتها لي كاتبه جديده في هذا المجال المميت (ساميه عصام)..
لم تحمل الروايه أفكاراً جديده في الحب! ولكنها حملت آيه من آيات القرآن الكريم (عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم)
فالحياه بها الكثير من المواقف والاحداث التي تجعلنا ندخل في دوامه كبيره من الأحزان الا انها سرعان ما تنجلي مع الزمن ..
النقد:-
1- جاء الغلاف متحدثاً عن الرومانسيه التي تحملها الروايه بين طيات صفحاتها
2- أحداث الروايه جائت باللغه العربيه الفصحى تخللتها العاميه المصريه - الصعبه لغير المصريين - في الحوار الا أن طريقة السرد شفعت لها كل ما سبق
3- جائت الافتتاحيه مليئه بالصدمات والرومانسيه التي تجعلك تتحمس لقرائتها
4- بدأت الأحداث مسرعه إلى حد مفاجئ مليئه بالأسى والحزن ثم تحولت الى الوسطيه فأصبحت ال حد ما مشابهه للحياه إلا ان المد في الاحداث جعلها ممله في المنتصف فكان من الأفضل أن تقسم على جزئين!! (600 صفحه كثير)
5- النهايه رتيبه ومتوقعه حتى من قبل قرائتك لاول حرف من الروايه ، ما دامت رومانسيه فأول ما تتوقعه للنهايه هو الزواج! النهايه المفتوحه كانت ستجعلها أفضل!
6- جائت الروايه قائمه على فكره كتبت ألاف المرات حتى بدون أي تطوير وهي (صدمه ثم حب ثم زواج)!!!!!!! أين الجديد؟
7- أنصح بقرائتها اذا كان لديك من الصبر بحاراً
8- لا مشاهد +18 او تناقض في الأحداث
أترك التقييم لكم