قرائتي لرواية أحببتك أكثر مما ينبغي |مدونة عامر
مصادفة غريبة، بدأت في قراءتها البارحة عندما أردت أن أجرب قراءة بعض الروايات العربية وقام شخص بتوصيتها لي كمدخل
أنا في نصف الرواية حاليا. الشخصية الرئيسية في الرواية تسبب لي إنفعالا كبيرا بسبب الغباء الكبير من طرفها
لم أقرء من قبل روايات من هذا النوع لذا اعتبر هذه الرواية كمدخل لي، ما وجدته مختلفا عن بقية الروايات التي قرأتها هو أنها من المنظور الأول، وأن أحداثها غير متسلسلة، وأنها لا تقع في الزمن الحالي، أيّ أن الرواية تجري على أساس أنّ الراوي يتذكر ما حدث وهذه كانت نقطة إختلاف جوهرية في تحليل الأمور، عادة ما تكون الأحداث في الحاضر ويحصل لك أن تحللها مع الشخصية، أما في الرواية فقد حدثت الأمر وما تقوم به الشخصية هو النظر إليها مجددا من وجهة نظرة أوسع.
ما لم يعجبني كثيرا هو أن أحداثها تقع من رأي واحد (رغم أن حجم الرواية لم يكن عائقا) لكن سمعت أن الكتاب الثاني يحمل الرأي المعاكس لذا قد أكمل له لأرى كيف تتم معالجة نقطة واحدة من كلاّ المنظورين وهذا ما أستمتع به حقا، أن يظهر الكاتب إبداعه عبر خلق شخصيتين وقدرته على خلق رأيي مختلفين (وصحيحان نظريا) لنفس المشكلة
التي كنت أظن خطئا بأن الرواية لـلكتابة " أحلام مستغانمي "
لست الوحيد :)
طبعا لست الوحيد ههه
هذه الرواية لها تكلمة تعتبر بشكل ما غير رسمية لا اعلم لماذا ربما لانها لم تتبع مباشرة بهذه الرواية
التكملة اسمها '' فلتغفري '' وهي كأنها رد او جواب لجمانة من حبيبها .
للكاتبة أيضا رواية أخرى باسم في سبتمبر تنتهي كل الاحلام ...اكملتها ولكن لحد اليوم لم اكتب مراجعتي لها .
بالتوفيق أخي ومطالعة شيقة ان شاء الله
التعليقات