في أحد الأيام، في مدينة كبيرة، عاش طفل يُدعى “الند”. كانت حياته جميلة جدًا حتى حدث انفجارٌ في إحدى الليالي، جعل بيت الطفل يهتز. خاف أهل الطفل من هذا الانفجار وقرروا الرحيل إلى قريتهم الصغيرة التي تبعد عن المدينة 600 كيلومترًا. عاشوا هناك لمدة سنة، لكن حياة الطفل لم تكن جميلة مثل مدينته. وُلد وترعرع في تلك القرية، وبعد أن أصبح الطفل يفكر في كيفية العيش بدون أكل وشرب، قرروا الانتقال إلى دولة أخرى لنسيان الجوع وصوت الانفجار.

بعد سنوات من وجودهم في تلك الدولة، في إحدى الليالي المظلمة، وقع الند على الأرض دون أن يعلم أهله ما به. أخذوا الند إلى الطبيب لفحصه. قال الطبيب لهم إن الطفل مصاب بمرض الصرع ولا يمكن علاجه هنا. فكر والد الطفل، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، وقال: “لا يمكننا أن نذهب جميعًا من هنا لأننا ليس لدينا ما يكفي من المال.” لذا قرروا إرسال الولد، الذي لم يشبع من أهله ولا من وطنه، إلى دولة أخرى تبعد مسافة 4726 كيلومترًا.

كان طريق الذهاب صعبًا للغاية. تعرض الند للعديد من التحديات والمخاطر. انطلق في رحلة طويلة، ابتدأها بالابحار في البحر، ثم مشى لأكثر من 1000 كيلومتر. ضاقت به الأماكن والأوقات، ولكنه لم يفقد الأمل. كان يحمل في قلبه أملًا بالوصول إلى وجهته.

وبعد معاناة طويلة، وصل الند أخيرًا إلى وجهته. كان يحمل قصة حياته وأمله في أن يجد حياة أفضل. وهكذا بدأت مغامراته في البلد الجديدة......

اريد نشر القصة باكملها، اريد ان يساعدني احد.