أن تكون أحد مواطني أرض زيكولا فهذا أمر قد يعني الكثير أن يقدر الغني والثروة بوحدات الذكاء ... إنه لأمر شديد الخطورة أمّا الكارثة فهي أن يتزايد الذكاء وينقص وفقاً لأفعالك وتصرفاتك رواية بديعة وجميلة ... فكرتها مجنونة لكنها رائعة بحق أحداث الرواية تنتزع البطل من عالمه الملئ بالمحبطات والمنغصات لتقذف به في عالم جديد لا يعلم عنه شئ ... إلي أرض زيكولا عالم جديد تتوالي مفاجأت هذا العالم تباعاً علي كل من البطل والقراء فهنا يجري تقييم كل شئ بوحدات الذكاء أفعال الحياة النمطية من أكل وشرب وشراء تلتهم من رصيدك من الذكاء وخوف وحذر يصل الي الرعب من أن يستمر انخفاض الذكاء لتكون الأفقر ذكاء بين أهل زيكولا حيث جري عرف زيكولا علي أن يتم ذبح الافقر في احتفال مهيب يشهده الجميع .

هذا ما جري مع خالد حسني بدأ رحلة ظنها للهروب من المحبطات والمنغصات قد تستغرق أيام علي الأكثر فإذا به يجد نفسه غريباً تائها في مكان لم يسمع عنه من قبل ليكتشف أنه الآن في أرض زيكولا رحلة شيقة يخوضها خالد يتعرف خلالها علي يامن واسيل وزياد تتطور خلالها طموحاته وأهدافه من البحث عن البطولة او الكنوز إلي الأمل في النجاة والهروب من أرض زيكولا ... اتمنى ان تعجبكم الرواية كما اعجبتني و حلقت في عوالمها .

اريد ايضا اراءكم فيها